عمدة مدينة أوكرانية يتهم روسيا باستخدام ذخائر عنقودية
كييف - (د ب أ)
اتهم مسؤولون أوكرانيون روسيا باستخدام ذخائر عنقودية محظورة في هجمات بمدينة "سلوفيانسك" شرق أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل.
وكتب فاديم لياخ، عمدة سلوفيانسك في خدمة المراسلة "تليجرام" إن الغارات التي وقعت الليلة الماضية استهدفت مناطق مدنية، لا توجد بها منشآت عسكرية.
وأضاف أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب سبعة آخرون.
وتحظر الاتفاقيات الدولية استخدام الذخائر العنقودية، وهي صواريخ وقنابل تنفجر في الهواء على أحد الأهداف وتطلق الكثير من العبوات الناسفة الصغيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك صعوبة فى الحصول على المعلومات من مناطق الصراع في أوكرانيا والتحقق منها من مصدر مستقل.
واستمرت الحرب الروسية ضد أوكرانيا الآن أكثر من أربعة أشهر، مع أهداف معلنة للسيطرة على الأجزاء الشرقية والجنوبية من البلاد.
وذكرت كييف اليوم السبت أن القوات الروسية تواصل هجماتها عبر جبهة واسعة بشرق أوكرانيا.
وفي منطقة "خاركيف" بالقرب من الحدود الشمالية مع روسيا، يحاول الجيش الروسي استعادة المواقع المفقودة بدعم المدفعية، طبقا لما ذكرته هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني.
ووردت أنباء عن انفجارات من منطقة "ميكولايف" في الجنوب صباح اليوم السبت، على الرغم من عدم وجود تفاصيل محددة.
وفي منطقة "دونتسك"، تم صد هجوم روسي، طبقا لما ذكره الجانب الأوكراني.
ولم يصدر تعليق من موسكو على الاتهامات الأوكرانية بأن روسيا أسقطت قنابل فسفورية على جزيرة سنيك في البحر الأسود ولا على اتهامات بإطلاق ذخائر عنقودية على مبان سكنية.
لكن الاستخبارات البريطانية قالت إن هناك مؤشرات على أن مخزون روسيا من الصواريخ الحديثة ينفد.
وكانت روسيا تستخدم الصواريخ المضادة للسفن في "دور هجوم بري ثانوي، على الأرجح بسبب تضاؤل مخزونات الأسلحة الحديثة الأكثر دقة"، حسبما ذكرت وزارة الدفاع البريطانية في آخر تحديث استخباراتي لها.
وانتقدت روسيا التقارير البريطانية المنتظمة ووصفتها بأنها دعاية.
وقالت المخابرات البريطانية إن السلاح الذي أصاب مركزا تجاريا في كريمنشوك يوم الاثنين كان على الأرجح صاروخا مضادا للسفن من طراز (إتش كي–32) "وهو غير مثالي لضرب أهداف أرضية بدقة".
وأضافت أن الضربات الأخيرة على مبنى سكني بالقرب من أوديسا شملت على الأرجح صاروخا من طراز (كي إتش-22) وهو أقل دقة.
فيديو قد يعجبك: