لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الرئيس الصيني يقوم بزيارة غير مسبوقة إلى شينجيانج منذ 2014

12:59 م الجمعة 15 يوليو 2022

الرئيس الصيني شي جينبينغ

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بكين- (أ ف ب):

زار الرئيس الصيني شي جينبينغ إقليم شينجيانج في شمال غرب البلاد، وفق ما أفادت الصحافة الرسمية الجمعة، في سابقة منذ عام 2014 في هذه المنطقة التي لطالما شهدت هجمات وقمعًا مورس باسم مكافحة الإرهاب.

تتهم دراسات غربية بكين باعتقال أكثر من مليون من أفراد أقلية الأويجور ومجموعات اتنية مسلمة محلية أخرى في "مخيمات إعادة تأهيل"، وبفرض "العمل القسري" و"التعقيم الإجباري".

تقدم الصين هذه "المخيمات" على أنها "مراكز تدريب مهني" مخصصة لمكافحة التطرف الديني وتدريب السكان على مهنة ما بهدف ضمان الاستقرار الاجتماعي.

وتقول بكين إنها لا تفرض أي تعقيم إنما تطبّق فقط السياسة الوطنية للحدّ من الولادات التي لم تكن مطبّقة بشكل كامل في شينجيانج في السابق.

وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة أن الرئيس رحّب بالتقدم الاجتماعي الاقتصادي المحرز في المنطقة أثناء زيارة سرّية بدأت الثلاثاء في أورومتشي، عاصمة الإقليم.

وهذه أول زيارة للرئيس إلى هذه المنطقة منذ العام 2014، عندما وقع هجوم في اليوم الأخير من زيارته شكل بداية حملة مكافحة إرهاب واسعة النطاق.

وكان العام 2014 داميًا بشكل استثنائي مع هجوم ثان على مدنيين في أورومتشي وثالث على محطة قطارات في كونمينغ في جنوب غرب الصين. وأسفر الهجومان عن عشرات القتلى وأثارا صدمة في البلاد.

وتتهم السلطات الانفصاليين والإسلاميين الأويجور بالوقوف خلف هذه الهجمات.

في شيهيزي الواقعة في شمال المنطقة، أشاد شي جينبينج الأربعاء بعمل شركة شينجيانج للإنتاج والبناء "بينجتوان" التي فرضت الولايات المتحدة عليها عقوبات للاشتباه بارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان.

واعتبر شي أن هذه المنظمة الاقتصادية القريبة من المؤسسة العسكرية النافذة والمكلفّة خصوصًا التطوير الزراعي وتأمين الحدود، أحرزت "تقدمًا كبيرًا" في مجال الإصلاحات والتنمية.

ونشرت وسائل إعلام حكومية مشاهد تُظهر شي يتحدث مع طلاب ومسؤولين محليين ويحضر عرضًا فولكلوريًا وسكانًا يصفّقون له.

تقترن سمعة سويسرا بالرفاه وبالنظافة والنقاوة على خلفية طبيعة مبهرة. ومع ذلك، فإن لجودة الحياة السويسرية ثمنا يتلخص في كثرة التلوث والنفايات.

تأتي زيارته قبل مؤتمر الحزب الشيوعي في الخريف، الذي يُفترض أن يبقى على إثره على رأس الحزب، إلا إذا حصلت مفاجآت.

وخلال زيارة نادرة إلى الصين في مايو، حضّت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه بكين على تجنب اتخاذ "تدابير تعسفية" في شينجيانج، غير أنها قالت إنها تدرك الضرر الناجم عن "التطرف العنيف".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: