لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مجلة أمريكية: مصر انفصلت عن إفريقيا في عهد مبارك.. لكنها استعادت مكانتها في عهد السيسي

06:04 م الجمعة 17 يونيو 2022

الرئيس عبدالفتاح السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هدى الشيمي:

قالت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية إن سياسات الرئيس عبدالفتاح السيسي التي اتسمت بالمرونة فيما يتعلق بإفريقيا، أعادت مصر إلى دورها الريادي في القارة السمراء، ومكنها من استعادة مكانتها القارية.

وذكرت المجلة، في تقرير على موقعها الإلكتروني، أنه في إطار سعي مصر لتنويع علاقاتها وتعزيز مكانتها في ظل حكم السيسي، ستستضيف القاهرة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لعام ٢٠٢٢.

وحسب المجلة، فإنه من المتوقع أن يعطي المؤتمر لمصر الفرصة للتحدث بصوت أعلى للدول الرئيسية في إفريقيا التي تسعى إلى تعزيز اعتمادها على الغاز الطبيعي في عملية تحول الطاقة.

وأشارت ناشيونال إنترست، في تقريرها، إلى أن مصر دعمت في السنوات الأخيرة اتفاقية منطقة التجارة الحرة بالقارة الإفريقية، وشاركت بنشاط في الاتحاد الأفريقي، ما عزز مكانتها الجيوسياسية.

"العودة بعد ٣٠ عامًا"
خلال حكم الرئيس السابق حسني مبارك، أي لمدة ٣٠ عامًا، قالت المجلة الأمريكية إن مصر انفصلت عن القارة الإفريقية، ويرجع هذا جزئيًّا- على حد قولها- إلى محاولة اغتياله في عام ١٩٩٥، أثناء اجتماع منظمة الوحدة الإفريقية في إثيوبيا.

ومع نهاية حكم مبارك انتهى نفوذ مصر في منطقة حوض النيل، بينما كانت تكافح القاهرة لترسيخ هويتها كدولة متوسطية أو عربية، حسبما تقول المجلة.

غير أن الجهود المبذولة في عهد الرئيس السيسي، حسب المجلة، عززت العلاقات بين القاهرة والدول الأفريقية، لاسيما من خلال المشاريع التي تستهدف العلاقات القارية، مثل صندوق الاستثمار الذي من شأنه العمل على توسيع البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات وتمويل التحول الرقمي في أفريقيا.

"الانخراط في أفريقيا"
وألقت ناشيونال إنترست الضوء على الجهود التي تبذلها مصر لتعزيز مكانتها في القارة السمراء، لافتة إلى جهود الوساطة في ليبيا، والعمل على إنهاء الخلافات بين الصومال وكينيا، وفي الوقت نفسه لا تزال القاهرة- حسب المجلة- تعمل على تسوية خلافها مع إثيوبيا بشأن سد النهضة، ما دفعها إلى تعزيز تعاونها مع بعض الدول الأخرى مثل روندا، من خلال توقيع مذكرة تفاهم في المعلومات في التكنولوجيا والنشر والتدريب الدبلوماسي والدعم الرياضي.

في الوقت نفسه، بدأت مصر العمل على تدشين مركز مجدي يعقوب للقلب في رواندا، والذي من شأنه ربط البلدين معًا سعيًّا لتحقيق الأمن الصحي، والتأكيد على حرص القاهرة واهتمامها بالقطاع الصحي في وسط إفريقيا.

وكذلك وقعت مصر اتفاقًا عسكريًّا مع السودان، بموجبه تغدو القاهرة على استعداد لتلبية جميع مطالب السودان في كافة المجالات العسكرية، وتفاوضت مصر وبوروندي على اتفاقية تتعلق ببروتوكول تعاون عسكري تهدف إلى تعزيز تعاون أكبر من خلال التدريبات المشتركة.

فيديو قد يعجبك: