المنشق الروسي نافالني يعلن نقله لمركز اعتقال أكثر قسوة
موسكو- (د ب أ)
قال المنشق الروسي ألكسي نافالني، الذي صدر للتو حكم بسجنه سبع سنوات أخرى، إنه تم نقله إلى مركز اعتقال يتم فيه تطبيق إجراءات أكثر قسوة من قبل.
وأعلن نافالني 46 عاما اليوم الأربعاء، عبر انستجرام أنه تم نقله إلى مركز الاعتقال الجنائي السادس في ميليخوفو بالقرب من مدينة كوفروف وأنه محتجز الآن انفراديا .
كان نافالني، أحد أشد المعارضين للكرملين، قد اختفى من المعسكر العقابي الذي يحتجز به، وفقا لما قاله محاميه ومساعدوه أمس الثلاثاء، مضيفين أنهم يخشون على سلامته.
وصرحت كيرا يارميش الناطقة باسمه لبرنامج عبر اليوتيوب "اختفى أليكسي، ولا توجد معلومات عن مكانه".
وكان نافالني مسجونا في معسكر بوكروف لكن محاميه قال إنه لم يتلق أي معلومات عن مكانه الحالي.
وقالت يارمش "إنه في خطر"، مضيفة أنه يمكن أن يتعرض للقتل داخل المنظومة الوحشية لمعسكرات الاحتجاز.
وقالت يارميش اليوم الأربعاء، إنها رأت نافالني في مركز الاعتقال الجديد.
يبعد مركز الاعتقال الجديد ،الذي تطبق فيه إجراءات احتجاز قاسية بصفة خاصة ، نحو 150 كيلومترا عن سجن بوكروف أو نحو 260كيلومترا شمال شرق العاصمة الروسية موسكو.
وأضافت يارميش، أن جهاز السلطة يبذل قصارى جهده لوضع عراقيل أمام اتصال نافالني بالمحامين والأسرة .
كانت محكمة روسية قد أكدت في مايو الماضي حكما بالسجن 9 سنوات ضد نافالني بمزاعم اتهامه بالاحتيال، مما يجعل نقله إلى معسكر أكثر صرامة أمرا ملزما قانونا.
وفي مراكز احتجاز المجرمين الروسية، فإنه نادرا ما يسمح للسجناء بمقابلة الأقارب، أو استلام الطرود والرسائل، أو الحصول الخروج إلى الهواء الطلق .
وكان نافالني قد نجا بصعوبة من محاولة اغتيال بمادة نوفيتشوك الكيميائية في أغسطس 2020، حيث أنحى باللائمة فيها على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
فيديو قد يعجبك: