الفصائل الفلسطينية بغزة: إسرائيل مسؤولة عن حياة الأسرى المضربين في سجونها

غزة - (د ب أ)

حملت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الإثنين، إسرائيل مسؤولية حياة الأسرى المضربين في سجونها، مؤكدة أنها ستبقي في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات ملفهم.

وأعربت الفصائل في بيان مشترك عقب اجتماع طارئ لها في غزة، عن "دعمها الكامل ووقوفها إلى جانب الأسرى الأبطال وبخاصة المضربين عن الطعام احتجاجا على الاعتقال الإداري".

وحثت الفصائل "مختلف الأطراف والهيئات الحقوقية على التحرك العاجل والضغط على الاحتلال، للاستجابة لمطالبهم المتمثلة بإنهاء الاعتقال الإداري للأسرى ومنحهم الحق في تلقي العلاج".

وأكد البيان أن الفصائل "ستبقى في حالة انعقاد دائم لمتابعة أوضاع الأسرى المضربين، وستقوم بواجباتها الكاملة لإنهاء معاناتهم ونيل حريتهم وعودتهم إلى أسرهم وأطفالهم واعتبار يوم الجمعة القادم يوما للفعل الشعبي والمواجهة الجماهيرية المفتوحة مع الاحتلال في كل محاور الاشتباك".

كما دعا البيان "كافة الجهات العربية والدولية، وفي مقدمتهم مصر، إلى التدخل العاجل للجم سلوك الاحتلال،وإنهاء معاناة الأسرى المضربين عن الطعام، وفي مقدمتهم خليل عواودة ورائد ريان".

ويواصل الأسير عواودة إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 103 أيام وهو يرقد في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي بعد أن نُقل إليه مؤخرًا من سجن "الرملة" إثر تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي، بحسب مصادر فلسطينية.

فيما يواصل الأسير ريان إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 68 على التوالي، وكلاهما يحتجان على اعتقالهما الإداري الذي تستخدمه السلطات الإسرائيلية بالاحتجاز المفتوح من دون محاكمة بدعوى وجود ملفات سرية.