الحكومة الأيرلندية تدفع باتجاه عقوبات أكثر صرامة على روسيا

لندن- (د ب أ):

تدفع الحكومة الأيرلندية من أجل فرض عقوبات دولية أكثر صرامة ضد روسيا، حيث أدان رئيس الوزراء ميشيل مارتن، "بأقوى العبارات الممكنة"، الفظائع وقتل المدنيين في أوكرانيا.

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "بي آيه ميديا" عن مارتن القول إنه "لا يمكن استبعاد أي شيء" في الرد على الجرائم "المروعة والهمجية" التي ارتكبتها القوات الروسية في أوكرانيا.

وقال رئيس الوزراء الأيرلندي إنه ينبغي ممارسة أي ضغوط "يمكن تصورها" على روسيا لوقف الحرب والهجوم على الإنسانية.

كما قال مارتن في دبلن أمس الإثنين: "لن أستبعد أي شيء فيما يتعلق بكيفية ردنا، واعتقد أن أوروبا مستاءة من هذا ... لقد رأينا هذا من قبل، ولم نعتقد أننا سوف نراه مرة أخرى".

وأضاف: "ليس هناك ما يبرر هذه الحرب، كما أنه بلا شك - من وجهة نظري - تجاوز الاتحاد الروسي و(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين الحدود التي يمكن قبولها".

يشار إلى أن هناك إدانة دولية لفظائع أخرى، من بينها عمليات إعدام جماعي يعتقد أن القوات الروسية ارتكبتها مع عودة المناطق المحيطة بالعاصمة كييف إلى السيطرة الأوكرانية.

وقال مارتن: "سوف نؤيد فرض المزيد من العقوبات نظرا للجرائم المروعة والوحشية التي ارتكبتها قوات الاتحاد الروسي في أوكرانيا، لا سيما في كييف وبوتشا وبلدات أخرى، حيث نرى مدنيين أبرياء يقتلون، وأيديهم مصفدة خلف ظهورهم".

كما نقلت وكالة الأنباء البريطانية بي إيه ميديا عن وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كوفيني القول إنه تحدث إلى نظيره الأوكراني دميترو كوليبا بشأن الفظائع التي اكتشفت في الأيام الماضية.

وقال كوفيني إنه يعتقد أن هناك جريمة حرب قد ارتكبت في بوتشا، ودعا إلى التحقيق في الحادث من جانب المحكمة الجنائية الدولية.