لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

زيلينسكي يهدد بإنهاء المفاوضات مع روسيا

03:07 م الأحد 24 أبريل 2022

فلوديمير زيلينسكي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(بي بي سي):

قال الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، إن مفاوضي كييف سينسحبون من محادثات السلام مع موسكو إذا قتلت روسيا القوات الأوكرانية التي لا تزال صامدة في مجمع آزوفستال للصلب الضخمة في ماريوبول.

وقال زيلينسكي للصحفيين: "إذا قُتل رجالنا في ماريوبول، فإن أوكرانيا ستنسحب من أي عملية تفاوض".

وتعد القوات المدافعة، المكونة من مشاة البحرية وأفراد من فوج آزوف المثير للجدل وحرس الحدود وضباط الشرطة، آخر القوات الأوكرانية المتبقية في ماريوبول ، التي تتعرض للضرب من قبل روسيا منذ أسابيع.

وتفيد بعض التقارير بأن هناك مدنيين يحتمون في مصانع الصلب.

وفي مقطع فيديو نشرته كتيبة آزوف، التي بدأت كمجموعة يمينية متشددة وأدمجت لاحقًا في الحرس الوطني الأوكراني، يمكن سماع أصوات نساء وأطفال في غرفة مزدحمة وهم يؤكدون أنهم باتوا بلا طعام ولا ماء، ويطالبون بالإجلاء .

وقال زيلينسكي إن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، ووزير الدفاع، لويد أوستن، سيزوران العاصمة كييف في وقت لاحق اليوم.

ولم يعلق البيت الأبيض على الأمر حتى الآن.

ومن المحتمل أن يطالب زيلينسكي بمزيد من الأسلحة الثقيلة خلال الاجتماع، وكان قد قال في وقت سابق إن تلك الأسلحة حيوية للغاية للجهود الحربية الأوكرانية.

وقال يوم السبت "سنتحدث عن الأسلحة التي نحتاجها وعن الإطار الزمني للتسليم".

ومن بين المسؤولين الذين سافروا بالفعل إلى أوكرانيا منذ الغزو الروسي رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التي توقفت في بوتشا، ومسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، ورؤساء إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا، فضلا عن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

وسيزور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تركيا قبل أن يتوجه إلى موسكو وكييف.

وبحسب بيان صادر عن الأمم المتحدة، سيزور غوتيريش أنقرة يوم الاثنين، حيث سيلتقي بالرئيس رجب طيب أردوغان.

ومن المقرر أن يتوجه بعد ذلك إلى موسكو يوم الثلاثاء، حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويتناول "غذاء عمل" مع وزير الخارجية سيرغي لافروف.

وستكون محطته الأخيرة بعد ذلك في كييف يوم الخميس، حيث سيلتقي بزيلينسكي ووزير الخارجية دميترو كوليبا.

وكانت تركيا وسيطة بين أوكرانيا وروسيا خلال الحرب كما استضافت محادثات سلام بين الجانبين.

لكن قرار الأمم المتحدة بزيارة روسيا قبل أوكرانيا تعرض لانتقادات من قبل زيلينسكي.

وقال يوم السبت "الحرب في أوكرانيا، لا توجد جثث في شوارع موسكو. سيكون من المنطقي أن نذهب أولا إلى أوكرانيا ، لنرى الناس هناك ، عواقب الاحتلال".

في ثمانية أسابيع فقط ، أعادت روسيا عقارب الساعة إلى الماضي، وأجبرت أوكرانيا على استعادة أسوأ أهوال القرن العشرين.

آلاف القتلى وملايين النازحين وخراب عظيم.

تشير أصابع الاتهام إلى القوات الغازية بارتكاب جرائم حرب بعد قصف مستشفيات الولادة ومدنيين مختبئين في مسرح. حصار ومقابر جماعية، محادثات سلام غير مثمرة.

ولكن رغم ذلك كله أخفقت روسيا في الاستيلاء على كييف والإطاحة بالحكومة. وشنت القوات الأوكرانية دفاعا قويا وأظهر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قدرة عظيمة على قيادة البلاد.

لكن مع إعادة تجمع القوات الروسية في الشرق، هل تستطيع أوكرانيا إيقافها؟ هل تستطيع القوى الغربية زيادة دعمها العسكري والبقاء متحدة حول أهداف الحرب المشتركة؟

أم أن الوقت والتعب وانخفاض مخزون الذخيرة سيؤثران؟ مضى على هذه الحرب شهرين ولكن قد يكون هناك المزيد في المستقبل.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: