"الحجاب والهجرة والوضع الأمني".. مرشحا الرئاسة الفرنسية يتبادلان الاتهامات

وكالات

قالت مرشحة اليمين المتطرف ماريان لوبان، في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، إن الوضع الأمني في البلاد سيء جدًا ورأت أنه يجب حل معضلة "الهجرة الفوضوية وواسعة النطاق" التي تتسبب في تدهور الوضع الأمني في البلاد داعية إلى مزيد من الحزم في مجال العدالة وزيادة تسليح الشرطة.

من جهته، رد الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي يخوض جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، خلال المناظرة التلفزيونية بينهما، قائلاً إنه أوفى بوعده بانتداب 10 آلاف عون أمن وزيادة ميزانية القضاء بثلاثين بالمئة متحدثًا عن ملف الهجمات السيبرانية التي سيخصص لها محققين مختصين.

وبشأن منع المسلمات من ارتداء الحجاب، قالت مرشحة اليمين المتطرف، إنها ترى أن الموضوع الأهم هو "الإرهاب الإسلاموي" داعية إلى المصادقة على قانون ضد الإيديولوجيا الإسلاموية كما طالبت بمنع ارتداء الحجاب في الأماكن العامة.

وهاجمت لوبان، ماكرون قائلا، إن خطر الإرهاب لا يزال قائمًا في فرنسا في ظل عهد ماكرون، وأن سياساته فشلت في مواجهة خطر الإرهاب.

بدوره رد ماكرون قائلاّ، إن منع الحجاب في الشارع سيتسسب في حرب أهلية مؤكدًا أن فرنسا بلد الأنوار ستكون بهذه القرار أول بلد في العالم يمنع الرموز الدينية في الشارع مؤكدا أن مقصد اللائكية هو الحرية.

وشدد ماكرون على أنه لن يكن هناك منع للحجاب أو القبعة اليهودية معتبرهما رموزًا دينية.

وخلال المناظرة التلفزيونية استعدادا لجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، اتهم الرئيس الفرنسي، المنتهية ولايته، إيمانويل ماكرون، منافسته مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان بالتبعية لروسيا.