لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

دراسة تكشف تطوير مادة بيولوجية من خلايا جلد الإنسان لعلاج كورونا

10:22 م الأربعاء 09 مارس 2022

مركز سيدارز-سيناى

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الولايات المتحدة - (أ ش أ)

كشفت دراسة طبية أجراها مركز "سيدارز-سيناى" الطبي بولاية لوس أنجلوس الأمريكية عن توصل مجموعة من العلماء عن طريق الهندسة الوراثية إلى مادة توقف فاعلية فيروس كورونا المستجد وتكاثره بالإضافة الى حماية الخلايا المصابة بعد إختبارها على الخلايا الرئوية للإنسان.

وذكرت الدراسة التى نشرت اليوم /الأربعاء/ فى مجلة "ساينس دايلى" أنه بالرغم من أن التجارب على هذه المادة، المأخوذة من جلد الإنسان وتعرف باسم "ديرمال فيبروبلاست"، لا تزال في المراحل الاولية، إلا أن هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام إمكانية الوصول إلى علاج جديد لمرضى كورونا.

وأشارت المجلة إلى أن تفاصيل العلاج المحتمل لفيروس كورونا نشرت في دورية طبية تعرف باسم "بيوماتيريالز و بيوسيستمز".

وقال الدكتور أحمد إبراهيم، الأستاذ المساعد في معهد شميت للقلب بمركز سيدارز-سيناى الطبى، "لقد تفاجئنا باكتشاف هذا العلاج المحتمل والذى يمكنه وقف التكاثر الفيروسي وأيضا حماية الخلايا المصابة".

ومن المعروف أنه تتوافر حاليا علاجات قليلة لفيروس كورونا وتركز بشكل أساسي على منع تكاثر الفيروس، إلا أن هذا العلاج الجديد يحمي الخلايا المصابة بالاضافة الى اصلاح الانسجة، وهو الأمر الذى يعتبر فى غاية الأهمية نظرا للاعراض الجانبية التى يسببها فيروس كورونا وتؤثر على المرضى لفترة طويلة بعد الاصابة.

وقد قام الباحثون في هذه الدراسة بتطوير تقنيات للهندسة الوراثية على خلايا جلد الإنسان لإنتاج مجموعة من الحويصلات خارج الخلوية (أو الحويصلات مشتقة من الخلايا التى تعرف باسم الإكسوسومات) لها صفات علاجية والتي تعمل بمثابة نظام اتصال بين الخلايا والانسجة، والتي تعمل على اصلاح الانسجة. وقد أطلق العلماء على هذه الحويصلات المخلقة اسم "استيكس" وتم اختبارها على انسجة القلب والرئة فى فئران التجارب.

وأضاف الباحثون ان الحويصلات المخلقة التى أطلق عليها اسم "استيكس" تمنع عمليه التهاب الخلايا والتي تؤدى إلى موتها، فالخلايا التي تم التعامل معها وراثيا تمكنت من منع تكاثر البروتينات المسئولة عن الإصابة بفيروس كورونا والمعروفة باسم "ايه سى اى"، فى حين ان العلاج المعروف باسم "ريميديسفير" الاشهر فى علاج كورونا لم يمنع تكاثر هذه البروتينات المسئولة عن الإصابة بالفيروس، وبذلك يفتح الطريق أمام منع فيروس كورونا من دخول الخلايا.

وعقب البروفيسور ادوارد ماربان، الرئيس التنفيذى لمعهد شميت للقلب بمركز سيدارز-سيناى، على هذا الاكتشاف بقوله إن هذا الاكتشاف يعتبر تطورا بيولوجيا كبيرا فى علاج فيروس كورونا وله خاصية تحتلف كليا وغير موجود فى العلاج المتوفر حاليا وهو ريميدسفير.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: