قصر بوتين في فرنسا سيتحول إلى مأوى للاجئين الأوكران
(دويتشه فيله)
فيلا على البحر في فرنسا كانت تسكنها ابنة الرئيس الروسي بوتين وطليقها قد تتحول قريبا إلى مأوى للاجئين بعد أن استولى عليها ناشطان فرنسيان ورفعا عليها العلم الأوكراني. كما أعلنا أنهما سيحولانها لمأوى للاجئين الأوكرانيين.
فيلا Altamira الواقعة في بلدة بيازيتز جنوب فرنسا هي حلم كل أوليغارشي فهي تتكون من ثماني غرف موزعة على أربعة طوابق وثلاثة حمامات وحديقة بمساحة 2000 متر وشرفة مطلة على البحر. هذه الفيلا التي تقدر بأكثر من ثلاثة ملايين يورو، كان يملكها كيريل شامالوف قبل عام من زواجه من ابنة الرئيس الروسي بوتين، كاتارينا تيشينوفا. وبعد طلاقهما عام 2018 لم يعد شامالوف البالغ من العمر 39 عاما يتردد على الفيلا.
ويوم الأحد الماضي (13 مارس/آذار) اقتحم ناشطان فرنسيان الفيلا الفخمة ورفعا عليها العلم الأوكراني وقاما بتغيير قفل الباب وأعلنا: فيلا بوتين ستتحول إلى مأوى للاجئين.
وقال بيير هافنر وهو أحد المقتحمين للفيلا بأنه وجد فيها نسخة من جواز سفر شمالوف ووثائق أخرى تتعلق بمجموعة الأوليغارشية، حسب ما جاء في موقع بيلد الألماني. وكان شامالوف ينتمي إلى دائرة الأوليغارشية المحطية ببوتين كما أن والده نيكولاي صديق قديم للديكتاتور الروسي.
و تزوج شامالوف عام 2013 من ابنة بوتين، وفي غضون 18 شهرًا أصبح أصغر ملياردير في روسيا بفضل حصته المتزايدة فجأة في شركة الكيماويات Sibur. وفي عام 2018، لم يخسر الأوليغارشي زوجته فحسب، بل خسر أيضًا نصف ثروته (حاليًا حوالي مليار يورو) حسب موقع بيلد.
اقتحام الناشطون في فرنسا للفيلا التي كانت تسكنها ابنة بوتين واستلاؤهم عليها، سيتحول إلى أمر عادي وقانوني في لندن قريبا، فقد أعلن عمدة المدينة صادق خان، عن موافقته على إيواء اللاجئين الأوكرانيين في بيوت الأوليغارشية الروس الموجودة في لندن. وقال خان في حوار مع راديو تايمز يوم الاثنين "على أية حال فمعظم تلك الشقق في لندن هي خالية".
فيديو قد يعجبك: