إعلان

واشنطن: بيونجيانج اختبرت منظومة جديدة لصواريخ بالستية عابرة للقارات

10:44 ص الجمعة 11 مارس 2022

بيونجيانج اختبرت منظومة جديدة للصواريخ

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن- (ا ف ب):

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الخميس أن اختبارين صاروخيين أجرتهما كوريا الشمالية مؤخرا كانا لمنظومة جديدة لصواريخ بالستية عابرة للقارات، في ما وصفه مسؤول امريكي بأنه "تصعيد خطير" سيتم الرد عليه عبر فرض عقوبات جديدة.

وذكرت كوريا الشمالية أن اختباري 26 فبراير و4 مارس تركّزا على تطوير قمر صناعي استطلاعي، لكن البنتاجون أشار إلى أن تحليلا دقيقا خلص إلى أنهما كانا في الواقع تجربتين للتمهيد لعملية كاملة لإطلاق صاروخ عابر للقارات.

وتشير أي عملية إطلاق من هذا القبيل إلى تخلي بيونج يانج عن قرارها منذ 2017 بوقف هذه التجارب وستؤدي إلى توتر عسكري يتجاوز شبه الجزيرة الكورية.

وأجرت كوريا الشمالية ثلاثة اختبارات لصواريخ عابرة للقارات، كان آخرها في نوفمبر 2017 لصاروخ "هواسونغ-15" القادر على بلوغ واشنطن وباقي أراضي الولايات المتحدة.

وأفاد الناطق باسم البنتاغون جون كربي أن الاختبارين الأخيرين كانا "مرتبطين بمنظومة صواريخ بالستية عابرة للقارات" كشفت بيونغ يانغ النقاب عنها أول مرة خلال عرض عسكري في أكتوبر 2020.

ولم تظهر أي عمليتي الإطلاق مدى الصواريخ العابرة للقارات أو قدراتها، لكن من الواضح أن الهدف منها كان "تقييم هذه المنظومة الجديدة قبل إجراء اختبار بمدى كامل في المستقبل، تحت ستار عملية إطلاق مرتبطة بالفضاء".

وأكّدت كوريا الجنوبية تقييم الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الدولتين المتحالفتين أمنيا "قررتا نشر التقييم علنا نظرا إلى أنه يتعيّن على المجتمع الدولي اتّخاذ موقف موحّد" ضد بيونغ يانغ.

وذكرت وزارة الدفاع اليابانية أنها خلصت إلى النتائج نفسها، موضحة أن ارتفاع المقذوف في عملية الإطلاق في شباط/فبراير بلغ 600 كلم وحلّق على مسافة نحو 300 كلم، بينما حلّق مقذوف مارس على ارتفاع 550 كلم ومسافة 300 كلم أيضا.

ووصفت الاختبارات بأنها "تهديد للأمن والسلام (...) لا يمكن التسامح معه إطلاقا".

وقبل اختباراتها لصواريخ عابرة للقارات عام 2017، نفّذت كوريا الشمالية سلسلة عمليات قوية لإطلاق صواريخ أصرّت على أنها جزء من برنامج مدني واسع للفضاء.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان