لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لماذا فرضت روسيا قيودا على فيسبوك؟

01:18 م السبت 26 فبراير 2022

قالت شركة فيسبوك إنها رفضت التوقف عن تدقيق الحقائق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(بي بي سي):

قيدت روسيا الوصول إلى موقع فيسبوك، بسبب موقف المنصة من حسابات العديد من المنافذ الإخبارية المدعومة من موسكو وسط غزو أوكرانيا.

واتهمت هيئة الاتصالات الروسية (روسكوم نادزور) الشبكة بـ "الرقابة وانتهاك حقوق وحريات المواطنين الروس".

وقالت شركة فيسبوك إنها رفضت التوقف عن تدقيق الحقائق وتصنيف المحتوى من المؤسسات الإخبارية المملوكة للدولة الروسية.

جاءت هذه الخطوة بعد يوم من شن روسيا هجومها على أوكرانيا.

ليس من الواضح ما تعنيه قيود السلطات الروسية، أو إلى أي مدى سوف تتأثر المنصات الأخرى التابعة لشركة ميتا (فيسبوك) مثل واتساب، فيسبوك ماسنجر، وانستغرام.

وطالبت هيئة الاتصالات الروسية شركة فيسبوك برفع القيود التي فرضتها الأخيرة، يوم الخميس، على وكالة الأنباء الحكومية الروسية (ريا) وقناة زفيزدا التلفزيونية الحكومية والمواقع الإخبارية الموالية للكرملين "لينتا.رو" وموقع "غازيتا.رو".

وقالت الهيئة إن ميتا "تجاهلت" هذه الطلبات.

وقال السير نيك كليغ، نائب رئيس الشؤون العالمية في شركة ميتا، إن السلطات الروسية "أمرتنا بوقف التدقيق المستقل في الحقائق وتصنيف" محتوى المنافذ الإعلامية. وقال: "لقد رفضنا".

لكنه أوضح أنه يريد من الروس الاستمرار في استخدام منصات ميتا.

وأضاف السير نيك: "يستخدم الروس العاديون تطبيقاتنا للتعبير عن أنفسهم وتنظيم أعمالهم"، وتريد الشركة "أن يستمروا في إسماع أصواتهم".

ورسم العديد من وسائل الإعلام المملوكة للدولة في روسيا صورة إيجابية إلى حد كبير للتقدم العسكري الروسي في أوكرانيا، ووصفوا الغزو بأنه "عملية عسكرية خاصة" تم فرضها على موسكو.

وقالت ميتا يوم الخميس إنها أنشأت "مركز عمليات خاصة" لمراقبة المحتوى المتعلق بالصراع في أوكرانيا.

وتمتلك روسيا منصاتها الخاصة للتواصل الاجتماعي النظيرة لفيسبوك، مثل موقع "فكونتاكتي" و"أدناكلاسنيكي"، لكن فيسبوك يتمتع أيضًا بشعبية في البلاد وكذلك انستغرام المملوك لشركة ميتا.

وأمس الجمعة، قال السيناتور الأمريكي مارك وارنر إن فيسبوك ويوتيوب وخدمات وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى "تتحمل مسؤولية واضحة، لضمان عدم استخدام منتجاتها لتسهيل انتهاكات حقوق الإنسان".

وتتعرض ميتا لضغوط من أجل تصنيف المعلومات المضللة، وتعمل مع مدققي حقائق من الخارج بما في ذلك رويترز.

وزادت موسكو أيضًا من ضغوطها على وسائل الإعلام المحلية، مهددة بمنع التقارير التي تحتوي على ما تصفه بـ "معلومات كاذبة" بشأن غزوها لأوكرانيا.

كما قال موقع تويتر لبي بي سي إن فرق السلامة والنزاهة لديه "تعرقل محاولات تضخيم المعلومات الكاذبة والمضللة، وتعمل على تعزيز سرعة ونطاق تطبيقنا (للمعايير)".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: