اشتية: إسرائيل تمارس التطهير العرقي بحق الفلسطينيين في القدس
رام الله- (د ب أ):
اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الاثنين، إسرائيل بممارسة الاضطهاد والعنصرية والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين في القدس، محملا إياها مسؤولية تفجير الأوضاع الميدانية.
وقال اشتية في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مدينة رام الله إن الفلسطينيين المدافعين عن بيوتهم في حي الشيخ جراح وجبل المكبر وسلوان في القدس "يتعرضون لأبشع سياسات وممارسات الاضطهاد والعنصرية والتطهير العرقي بهدف تهجيرهم عن منازلهم، لإحلال المستوطنين مكانهم".
وأضاف :"نحذر حكومة الاحتلال من المضي في سياساتها، ونحملها كامل المسؤولية عن تفجير الأوضاع، ونؤكد أن شعبنا في القدس وفي كل مكان لن يرضخ لهذه السياسات، وسيقاومها بكل قوة وإصرار".
في الوقت ذاته، حذر اشتية الحكومة الإسرائيلية من تبعات تمرير قانون لإلغاء قانون أملاك الغائبين المقر منذ العام 1950.
واعتبر ذلك مقدمة لتشريع الاستيلاء على أملاك الفلسطينيين قبل عام 1948، والاستيلاء على أملاكهم في القدس الشرقية، ومنحها للمنظمات الاستيطانية الإسرائيلية، مطالبا مؤسسات الأمم المتحدة بـ"القيام بمسؤولياتها لحماية حقوقنا وأملاكنا في القدس وفي كل مكان".
من جهة أخرى، ثمن اشتية قرار المحكمة الدستورية في جنوب أفريقيا التي قضت بأن "مناهضة الصهيونية لا تعتبر معاداة للسامية".
ووصف اشتية قرار المحكمة الجنوب أفريقية بالتاريخي "لانتصاره لمبادئ حقوق الإنسان، وحماية حرية الرأي والتعبير"، وطالب "بقية الدول بتبني هذا القرار كمرجعية وسابقة قانونية".
وفي الشأن الفلسطيني الداخلي، أعلن اشتية أن الأسبوع القادم ستتوجه وفود عدد من الفصائل الفلسطينية إلى الجزائر للمشاركة في حوار وطني فلسطيني.
وعلق على ذلك بالقول :"نحيي هذا الجهد والمبادرة الجزائرية، آملين أن تثمر هذه الجهود عن طي صفحة الانقسام وإنجاز الوحدة الوطنية، لتصليب الموقف الفلسطيني نحو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين".
فيديو قد يعجبك: