لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

متظاهرون ينظمون إضرابا في ميانمار لإحياء ذكرى الانقلاب

03:35 م الثلاثاء 01 فبراير 2022

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بانكوك - (د ب ا):

نظم المتظاهرون في ميانمار "إضرابا ضد الانقلاب" في أنحاء البلاد اليوم الثلاثاء، لإحياء ذكرى الانقلاب، وفقا لما قاله مشاركون ومواقع إخبارية محلية.

وكان الجيش قد نظم انقلابا في ميانمار في الأول من فبراير 2021، وأطاح برئيسة الحكومة المدنية أون سان سو تشي.

ومنذ ذلك الحين، تعاني ميانمار من الفوضى والعنف. ويشن جيش ميانمار هجمات ومداهمات على المتظاهرين والمدنيين في أنحاء البلاد لوقف الانشطة المناهضة للانقلاب.

ونظم المتظاهرون احتجاجات متفرقة صباح اليوم في مدن مختلفة في أنحاء البلاد، ورددوا شعارات تنادي بالحرية والعدالة.

وانضم المدنيون من مدن مختلفة " للاضراب الصامت" للاحتجاج في ذكرى الانقلاب، مما أدى لاغلاق قطاع الأعمال وخلو الشوارع في محاولة لتحدي الانقلاب.

وقالت سين سين، 23 عاما، وهي بائعة في يانجون لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) " لم أذهب للعمل اليوم. لأنني حتى إذا كنت لا أستطيع الانضمام للمظاهرات على الأرض، يجب أن أشارك في ذلك".

وطالب النشطاء المواطنين بالبقاء في المنازل، وإغلاق المحال التجارية والمصانع اليوم.

وهدد المجلس العسكري باعتقال أي شخص يشارك في الاضراب الصامت.

من ناحية أخرى، قال مسؤول أممي اليوم الثلاثاء إن الأمم المتحدة تفحص تقارير تفيد بأن أكثر من ألف شخص قتلوا في ميانمار خلال العام الماضي في ظروف ربما تحمل صفة جرائم ضد الانسانية أو جرائم حرب.

وقال نيكولاس كومجيان، رئيس آلية التحقيق المستقلة بشأن ميانمار إن القوات الأمنية احتجزت الآلاف من المدنيين في ظروف تتضمن مزاعم قابلة للتصديق بشأن احتجاز قسري وتعذيب وعنف جنسي وحتى قتل أثناء الاحتجاز.

وأوضح كومجيان في بيان " الآلية تعمل بجد لاثبات وتوثيق حقائق تثبت هذه التقارير من أجل تقرير ما إذا كان قد تم ارتكاب هذه الجرائم أم لا، وفي حال تم ارتكابها، تحديد من المسؤول جنائيا، وإعداد ملفات يمكن أن تسهل عمليات المحاكمة".

وأضاف" تم بالفعل جمع كمية كبيرة من التقارير والمواد المتعلقة بهذه الأحداث".

وأشار إلى أن التحقيقات بشأن الجرائم الدولية الخطيرة " دائما تمثل تحديا".

وقال " من المعتاد أن يستغرق إعداد قضايا جيدة وقتا طويلا وموارد كافية".

من ناحية أخرى، دعا المقرر الأممي الخاص لحقوق الانسان في ميانمار توم اندروز لاتخاذ مزيد من الاجراءات.

وقال" الان ليس وقت مزيد من الخطابة، ولكن وقت العمل المفيد ". وأضاف" على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات قوية وذات معنى لمنع حصول المجلس العسكري على الأسلحة والتمويل والشرعية".

وأضاف أن شعب ميانمار يستحق الأفضل من الأمم المتحدة.

وأوضح" المجلس العسكري يعمل كمؤسسة إجرامية، ترتكب القتل والتعذيب والاختطاف والنزوح القسري، كل ذلك بالاضافة إلى سرقة الايرادات ومصادرة الأصول التي من حق شعب ميانمار".

وأضاف" الأسوأ هو أنه يبدو أنه يفلت بذلك. هجمات المجلس مستمرة بدون توقف. معاناة شعب ميانمار تتزايد ".

وتأتي دعوة اندروز في الوقت الذي طالبت فيه الأمم المتحدة تبرعات، قائلة إن هناك 4ر14 مليون شخص في ميانمار في حاجة للمساعدة. وتسعى الأمم المتحدة لدعم 2ر6 مليون شخص ببرنامجها، وفقا لمكتب الامم المتحدة لتنسيق شؤون الطوارئ.

فيديو قد يعجبك: