لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الاحتلال الإسرائيلي يقمع مسيرة كبرى لاسترداد جثامين الشهداء عند حاجز "قلنديا"

10:04 م الثلاثاء 27 ديسمبر 2022

الاحتلال الإسرائيلي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

فلسطين - (أ ش أ)

قمع جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون عند حاجز "قلنديا" شمال القدس، اليوم الثلاثاء، مسيرة كبرى للفلسطينيين انطلقت من "مخيم الأمعري" بمنطقة البيرة الملاصقة لرام الله، للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزة لدى الاحتلال.

ومخيم "الأمعري"، هو المخيم الذي عاش فيه المناضل ناصر أبو حميد الذي ارتقى في سجون الاحتلال الأسبوع الماضي ويرفض الاحتلال تسليم جثمانه.

وقالت مصادر فلسطينية إن شابا أصيب في ساقه بعيار ناري مُتفجر من نوع "الدمدم"، عقب قمع الاحتلال "مسيرة الخلود" وجرى نقله إلى مستشفى لتلقي العلاج.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أمطرت المشاركين في المسيرة - التي سارت لمسافة 5 كيلومترات - بوابل من قنابل الصوت والغاز، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.

ورفع المشاركون في المسيرة، نعشا فارغا وصور شهداء محتجزة جثامينهم إلى جانب والدة الأسير الشهيد ناصر أبو حميد. وشارك في جزء من المسيرة ممثلون عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وفصائل العمل الوطني، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، ومؤسسات الأسرى.

وأكدت لطيفة أبو حميد، والدة الأسير ناصر أبو حميد، أنها شاركت في المسيرة ليس فقط للمطالبة باستلام جثمان نجلها ناصر، بل لتنادي بضرورة إغلاق ملفات احتجاز الجثامين بشكل نهائي لدفنهم .. مشيرة إلى أنها ستستمر في مساعي استعادة جثمان نجلها، تنفيذا لوصيته بالدفن في أرض فلسطين، وحتى تتمكن من فتح باب عزاء لقبول المعزين في استشهاده.

وقالت عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" دلال سلامة، إن هذه الفعالية تعبر عن الإرادة الشعبية والدعوة لمزيد من تفعيل دور الشارع الفلسطيني في مواجهة السياسات الإجرامية التي يتبعها الاحتلال بحق شهداء وأسرى وأبناء الشعب الفلسطيني.

ومن جانبه، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، إن مسيرة اليوم تشكل دليلاً على أن الشعب الفلسطيني يلتف حول مناضليه وأسراه، ولكن هناك حاجة للمزيد من التضامن على الصعيدين الرسمي والشعبي لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته.

يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز جثامين 11 أسيرا ممن ارتقوا في سجونها كان آخرهم الشهيد ناصر أبو حميد الذي ارتقى في العشرين من الشهر الجاري، بعد إصابته بالسرطان في سجون الاحتلال ورفض سلطات السجون الإسرائيلية مطالب فلسطينية متكررة للإفراج عنه ليقضي أيامه الأخيرة وسط أهله ومحبيه.

واتهمت السلطة وفصائل فلسطينية سلطات الاحتلال الإسرائيلي بقتل الأسير أبو حميد عمدا بعد إهماله طبيا في سجونها.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: