برلماني روسي يلقي حتفه إثر سقوطه من نافذة فندق بالهند
نيودلهي - (د ب أ)
لقي عضو برلماني إقليمي روسي ثري حتفه إثر سقوطه من نافذة بالطابق الثالث في فندق بالهند، فيما تحقق الشرطة حاليا لتحديد ما إذا كان هذه الواقعة هي حادث أو انتحار.
وذكرت صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية اليوم الثلاثاء أن النائب البرلماني بافيل أنتوف البالغ من العمر 65 عامًا كان يزور ولاية أوديشا بشرقى الهند بمناسبة عيد ميلاده، عندما سقط أول أمس الأحد من نافذة الفندق وقضى نحبه.
ولقي عدد من رجال الأعمال الروس البارزين حتفهم مؤخرا في ظل ملابسات غير معتادة. وحقق أنتوف ثروته من تجارة اللحوم، وكان عضوا في حزب روسيا الموحدة الذي يدعم الحكومة في الكرملين، وتم تناقل خبر وفاته على نطاق واسع في روسيا وأوكرانيا.
وأفادت وسائل الاعلام الأوكرانية أن انتوف كان قد وصف الغزو الروسي لأوكرانيا على مواقع التواصل الاجتماعي باعتباره "عملا ارهابيا"، قبل أن يلغي تدوينته في وقت لاحق، ويؤكد ولاءه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ونشر البرلمان الإقليمي في مدينة فلاديمير، الذي انتخب انتوف لعضويته، رسالة عزاء، قائلا إن المشرعين زملاء أنتوف أصيبوا بالصدمة جراء هذه المأساة، مشيرا إلى أن رجل الأعمال كان مفعم بالطاقة ولديه خطط للمستقبل.
ووصف البرلمان انتوف في رسالته بأنه كان من أنشط رعاة الفن والمشروعات الثقافية في الاقليم الذين يقع شرق العاصمة موسكو.
وصرح محقق بالشرطة لوكالة أنباء آسيا الدولية الهندية "إيه.إن.آي" بأنه قبل ثلاثة أيام من وفاة أنتوف، توفي أحد مرافقيه الثلاثة خلال الزيارة إثر إصابته بأزمة قلبية في نفس الفندق، مضيفا أن وفاة هذا الشخص أصابت أنتوف بالاكتئاب.
فيديو قد يعجبك: