لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ما هي النقاط الرئيسية حول التحقيق في الهجوم على الكابيتول؟

02:05 م الأحد 18 ديسمبر 2022

الكابيتول الأمريكي

واشنطن (أ ف ب):

بعد جلسات استماع استمرت عاما ونصف العام تخللها أكثر من ألف شهادة، تنشر لجنة حققت في مسؤولية دونالد ترامب في الهجوم الذي قاده أنصاره على الكونغرس الأميركي استنتاجاتها الاثنين في الملف.

خلال جلسة عامة مقررة في الساعة 13,00 (18,00 ت غ) ستعرض هذه المجموعة المؤلفة من نواب، الفصول الثمانية من تحقيقاتها الطويلة وسيصوتون للتوصية بملاحقات.

في ما يأتي العناصر الرئيسية في تحقيقاتها.

محاولة "انقلابية"

كانت مهمة اللجنة المكونة من سبعة ديموقراطيين وجمهوريين اثنين، تسليط الضوء على سلوك ومواقف الرئيس السابق قبل وأثناء السادس من يناير 2021 ، وهو اليوم الذي اهتزت فيه الديمقراطية الأمريكية.

سعت اللجنة إلى إثبات أن رفض دونالد ترامب لنتائج الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2020 لم يكن مجرد رد فعل على هزيمة، بل كان عنصرا أساسيا في استراتيجية مدروسة للبقاء في السلطة.

قال رئيس ما يعرف بلجنة "6 يناير" بيني تومسون إن دونالد ترامب كان "في قلب محاولة انقلابية".

الضغوط على نائبه

في سلسلة جلسات استماع نالت تغطية اعلامية واسعة، قالت اللجنة إنه يستحيل ألا يكون الجمهوري مدركا بأنه خسر الانتخابات أمام خصمه جو بايدن.

أكد وزير العدل في إدارته ومجموعة مستشارين وحتى ابنته إيفانكا في شهادات أمام الكاميرا، والكثير من المقربين من دونالد ترامب أنهم لم يصدقوا نظريته حول حصول "تزوير انتخابي".

في محاولة لإبطال الانتخابات الرئاسية، مارس دونالد ترامب ضغوطا على مسؤولين عن الانتخابات لا سيما في جورجيا وأريزونا. وكشفت اللجنة عن حجم هذا الترهيب ودعت الكثير منهم للإدلاء بشهاداتهم شخصيا.

وطلب الرئيس الجمهوري من نائبه مايك بنس عرقلة عملية مصادقة الكونغرس على فوز خصمه جو بايدن في السادس من يناير 2021.

وأكد النائب الديموقراطي بيت أغيار خلال إحدى جلسات الاستماع "تم ابلاغ الرئيس مرارا أن نائبه غير قادر على تغيير مسار الانتخابات، لكنه رغم ذلك واصل ممارسة ضغوطه علنا على مايك بنس ليقوم بذلك".

في 6 يناير 2021 دعا دونالد ترامب أنصاره للتوجه إلى واشنطن و"خوض معركة شرسة".

كشفت معاونة سابقة في البيت الأبيض كاسيدي هاتشينسون، أن الرئيس كان يعلم أن بعض المتظاهرين كانوا مسلحين وخطرين وسط الحشود التي تجمعت قرب البيت الأبيض.

ومع ذلك، سعى الرئيس للانضمام إلى الحشود في طريقها إلى الكونجرس محاولا قيادة السيارة الرئاسية التي كان يتولاها عنصر من جهاز الحماية الخاصة به، وفقا لشهادة الشابة الصادمة.

وتابع ترامب وهو متحصن في البيت الأبيض، لمدة ثلاث ساعات تصاعد أعمال العنف في مبنى الكابيتول من دون أن يتدخل.

واعتبر أعضاء اللجنة أنه أخل على أقل تقدير "بواجبه كقائد أعلى للقوات المسلحة".

احتمال توجيه التهمة إليه

وستوصي هذه اللجنة البرلمانية في تقريرها النهائي الذي ينشر الأربعاء، بإصدار لوائح اتهام سيتم التصويت عليها الاثنين.

وذكرت الصحافة الأميركية الجمعة انها ستبت في التهم المحتملة ضد دونالد ترامب من الدعوة إلى التمرد وعرقلة سير عملية رسمية (المصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية) والتآمر على الدولة الأميركية.

يعود قرار توجيه الاتهام إليه في النهاية إلى وزير العدل ميريك جارلاند، الذي عين منتصف نوفمبر مدعيا عاما خاصا للتحقيق حول دونالد ترامب بشكل مستقل.

وقد تقدم اللجنة توصيات تشريعية لحماية عملية المصادقة على نتائج الانتخابات حتى لا تتكرر أحداث 6 يناير 2021.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان