لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خوفًا من أعمال العنف.. دول أوروبية تستعد لمباراة المغرب وفرنسا

10:05 م الأربعاء 14 ديسمبر 2022

الشرطة الفرنسية - أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- سلمى سمير:

استقبلت دول أوروبية، مباراة نصف النهائي بين المغرب وفرنسا بحالة من التأهب، باتخاذها عدد من الإجراءات واستعداداً للحدث نشرت القوات الفرنسية الآلاف من عناصر الشرطة في أنحاء البلاد تأهباً لمباراة نصف النهائي، لمونديال قطر 2022 بين أسود الأطلس ضد منتخب الديوك الفرنسي.

جاء هذا في إعلان وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، إن بلاده حشدت نحو 10 آلاف من أفراد الشرطة في جميع أنحاء البلاد، من بينهم 5 آلاف في منطقة إيل دو فرانس المحيطة بالعاصمة الفرنسية باريس، ونحو 2200 في العاصمة، أي ضعف عدد أفراد الأمن الذين حشدتهم السلطات الفرنسية في المباريات السابقة لمنتخب بلادها في بطولة كأس العالم.

وأشار جيرالد أن غاية التنظيم ليس منع المغاربة من الاحتفال لكن فقط التهيئة للاحتفال في أجواء آمنة، قائلاً "المغاربة هم أصدقاؤنا مثلهم مثل الفرنسيين مدعوون لتنظيم الاحتفال ومهمتنا ليست منعهم من الاحتفال" ودعى جيرالد المغاربة للمشاركة في تنظيم الاحتفال.

وكانت شرطة باريس أعلنت أنها ستركز في تأميناتها على شارع الشانزليزيه، لمنع المعتدين من عمليات التخريب، الذي قد يواجه عملية إغلاق عقب انتهاء كأس العالم الأحد القادم وفق جيرالد، كما قالت قوات الأمن إنها ستغلق العديد من مخارج الطريق المحيط بباريس كما سيكون الوصول محدود لبعض محطات المترو كما أشارت رويترز.

وفي سبيل تعزيز الأمن، سيتم وضع حوالي 500 نقطة تفتيش في باريس ومناطق أخرى في سبيل إيقاف حاملي الألعاب النارية والقنابل الدخانية.

حذت حذوها السلطات الأمنية في عدة دول أوروبية منها بلجيكا وهولندا وإيطاليا، حيث شهدت اشتباكات سابقة عقب مباريات أسود الأطلس ضد كل من بلجيكا وإسبانيا والبرتغال، وبناء على هذا أرادت تلك البلدان التحسب لأي أعمال شغب قادمة فطالبت السلطات الأمنية في البلدان المذكورة السكان بضرورة إبعاد سياراتهم عن الشوارع الرئيسية، تحسبا لاندلاع أعمال شغب وخروج بعض المشجعين عن دائرة الحماس والتشجيع السلمي.

روابط مشجعي الكرة تدعو لحماية البلاد

ليست قوات الأمن وحدها من أعدت العتاد لأجل مشجعي المغرب، مع إعلان رابطات مشجعي كرة القدم في إسبانيا نزولها للشوارع للتصدي لأعمال عنف المشجعين المغاربة حسب وصفهم، جاء هذا بعد دعوات دعى لها مشجعي ريال مدريد وأتليتيكو مدريد تجميع أفرادهم للنزول لشوارع مدريد لحمايتها من المشجعين المغاربة دعمهم في دعمهم في دعوتهم وسار وفقاً لها المشجعين في مدن سرقسطة وفالنسيا وإشبيلية، سبق ذلك أعمال عنف في هولندا وبلجيكا مع فوز المنتخب المغربي حسبما ذكرت ذا أويليف بريس.

منذ تقدم المنتخب المغربي على أبطال العالم بشكل ملحوظ خلال المونديال، لفت وسائل إعلام عديدة لاسيما الغربية منها للحديث عن لاعبي المنتخب والمشجعين، لكن البارز تركيز الضوء على احتفالات المشجعين العرب وبالأخص المغاربة أثناء احتفالهم بفوز المنتخب المغربي، حيث ألقت الشرطة الفرنسية القبض على 74 مشجع على الأقل وفق ما أفادت روسيا اليوم، في شارع الشانزليزيه، وسط احتشاد 20 ألف شخص، احتفلوا بتأهل المنتخب المغربي لنصف النهائي، بعد فوزها على المنتخب البرتغالي.

لم يمنع المشجعين من الاحتفال في فرنسا فقط بل إلى إسبانيا وإيطاليا وبلجيكا وحتى فلسطين المحتلة مع اشتباك قوات الاحتلال مع المشجعين الفلسطينيين في القدس عند منطقة باب العامود والاعتداء عليهم بالضرب، كما تم اشتباك المشجعين مع قوات أمن الاحتلال عند منطقة شعفاط، حسبما ذكرت فلسطين اليوم.

ومن فلسطين إلى إسبانيا حيث وقعت اعتداءات من قبل قوات الأمن الإسبانية على مشجعات مغربيات في مدينة سبتة الواقعة تحت السيطرة الإسبانية، حيث أظهر مقطع فيديو اغتصاب نساء يبدو أنهن مغربيات والاعتداء عليهن بالضرب أثناء احتفالهم في مدينة مليلة شمال المغرب الواقعة تحت الإدارة الإسبانية.

وفتحت السلطات القضائية في مدينة سبتة تحقيقاً ضد 60 من عناصر مكافحة الشغب بالمدينة الأمن، بعد حادثة الاعتداء، والتي أحالها المدعي العام الإسباني المكلف بالعنف ضد المرأة إلى النيابة العامة للدولة لفتح تحقيق مفصل، وفق موقع هابر توسبا

فيديو قد يعجبك: