توتر شديد بعد مقتل فلسطينيين في جنين وإعلان الإضراب العام

بي بي سي

قتل شابان فلسطينيان وأصيب آخرون خلال اقتحام قوات إسرائيلية مدينة جنين.

ووضعت القوات العسكرية الإسرائيلية، بحسب وسائل إعلام محلية، في حالة تأهب تحسبا من تصعيد الوضع إثر العملية في جنين تخوفا من إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.

واشتبك مسلحون فلسطينيون من فصيل سرايا القدس - كتيبة جنين مع القوات الإسرائيلية التي اقتحمت منطقة الهدف في مخيم جنين وحاصرت منزلاً هناك.

وقالت كتائب شهداء الأقصى في بيان لها: إن مسلحيها استهدفوا قوة للجيش الإسرائيلي في منطقة الهدف وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا آليات عسكرية إسرائيلية على بوابة المخيم بعدد من العبوات المتفجرة.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها صباح اليوم أن الشابين نعيم جمال الزبيدي البالغ من العمر 27 عاما، ومحمد أيمن السعدي البالغ من العمر 26 عاما قُتِلا برصاص الجيش الإسرائيلي.

وذكرت مصادر أمنية لوكالة "وفا" الرسمية أن القوات الإسرائيلية اعتقلت شابين بعد محاصرة منزليهما في منطقة الهدف في جنين.

وأضافت المصادر، أن وحدة إسرائيلية خاصة تسللت إلى مخيم جنين، واعتقلت شابين آخرين بعد مطاردتهما وصدم الدراجة النارية التي كانا يستقلانها.

وانطلقت مسيرة حاشدة من أمام مستشفى ابن سينا الطبي، حمل خلالها المشاركون جثامين الزبيدي والسعدي، وجابوا بها شوارع جنين ومخيماتها.

وأعلنت حركة فتح والقوى الوطنية والإسلامية في جنين اليوم الخميس، الإضراب الشامل والحداد.

وترتفع حصيلة من قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي منذ مطلع العام الجاري، إلى 210 فلسطينيين، بينهم 158 في الضفة الغربية، و 52 في قطاع غزة.