مقرب من بوتين.. مؤسس "فاجنر" يقر بالتدخل في الانتخابات الأمريكية "بحذر ودقة"
موسكو - (ا ف ب)
في سبتمبر 2022 اعترف رجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوجين، المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، بتأسيس ميليشيا فاجنر، التي تنشط في أكثر من منطقة بالعالم، وتتهم بأنها تؤدي مهاما عسكرية للكرملين. ليقر اليوم الإثنين أيضا بحصول تدخل في الانتخابات الأمريكية. ويأتي هذا الإعلان عشية الانتخابات النصفية بالولايات المتحدة. وقال في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "نقوم بذلك وسنواصل القيام بذلك. بحذر ودقة، بطريقة موضعية".
بعد اعترافه في نهاية سبتمبر بكونه مؤسس مجموعة فاجنر شبه العسكرية، أقر رجل الأعمال المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يفغيني بريغوجين الإثنين بحصول "تدخل" في الانتخابات الأمريكية، وذلك عشية انتخابات منتصف الولاية، في الولايات المتحدة، التي تتهم موسكو منذ سنوات بالتدخل.
وقال بريغوجين في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي لشركته كونكورد، "لقد تدخلنا، نقوم بذلك وسنواصل القيام بذلك. بحذر ودقة، بطريقة موضعية، بطريقة خاصة بنا".
وجاءت مواقف بريغوجين ردا على سؤال حول اتهامات بتدخل روسي في انتخابات التجديد النصفي المقرر إجراؤها الثلاثاء في الولايات المتحدة، والتي تراقبها موسكو بدقة في سياق أزمتها مع واشنطن منذ بدء غزوها لأوكرانيا.
ويخضع بريغوجين لعقوبات أمريكية وأوروبية وهو متهم منذ سنوات عدة بالتدخل في الانتخابات الأمريكية لا سيما الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وهو متهم خصوصا بإنشاء "جيوش إلكترونية" بحسابات مزورة تنشط على وسائل التواصل الاجتماعي في محاولة للتأثير على الناخبين، عن طريق تشويه سمعة مرشحين أو نقل معلومات كاذبة، مثلا.
ويرسخ رجل الأعمال نفسه أكثر فأكثر كشخصية عامة في روسيا، ويزيد عدد إطلالاته لدعم غزو موسكو لأوكرانيا، بعد أن كان متحفظا.
وفي نهاية سبتمبر 2022، اعترف بريغوجين بتأسيس مجموعة فاجنر شبه العسكرية للقتال في أوكرانيا في العام 2014، مؤكدا وجودها في أفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.
ويُشتبه بتنفيذ هذه المجموعة شبه العسكرية أعمالا للكرملين في الظل منذ سنوات، في مسارح عمليات مختلفة، وهو ما كان بريغوجين وموسكو ينفيانه دائما.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: