بدء معركة توجيه اللوم والاتهامات بين الجمهوريين في أمريكا

بي بي سي

بدأ أعضاء الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة مرحلة توجيه الاتهامات وإلقاء اللوم بعد ظهور نتائج انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي الأسبوع الماضي، التي خرج منها الديمقراطيون محتفظين بسيطرتهم على مجلس الشيوخ الأمريكي .

وقال السناتور الجمهوري، جوش هاولي، إن الحزب القديم مات وإن الوقت قد حان لبناء شيء جديد، في محاولة منه للوقوف على أسباب بعض ما جرى أو كله.

وكما تعامل مع خسائره إبان معركة الرئاسيات قبل نحو عامين، فقد عاد الرئيسُ الجمهوري السابق ، دونالد ترامب، بالزعم نفسه بأن المخالفات شابت أيضا الانتخابات النصفية لكنه لم يأت مجددا بالسند أو الدليل على ما يقول.

واعتمد الجمهوريون على ترامب، 76 عاما، كوجه مؤثر خلال الحملة الترويجية لاستمالة الناخبين في تلك المنافسة التي خرج منها أيضا ضعيفًا على نحو أثار خيبة أمل لدى كثير من أعضاء حزبه.

وفي المعسكر الديمقراطي، علق تشاك شومر، عضو مجلس الشيوخ، قائلا إن الناخبين قد رفضوا بوضوح النموذج الترامبي و"أسلوبه السلطوي" بينما اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الوقت قد حان كي يحدد الجمهوريون أولوياتهم.