لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الدنمارك تنتخب برلمانا جديدا يشهد سباقا محموما

07:44 م الثلاثاء 01 نوفمبر 2022

البرلمان الدنماركي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كوبنهاجن- (د ب أ)

تنتخب الدنمارك اليوم الثلاثاء برلمانا جديدا، ومن المتوقع أن يشهد السباق المحموم تشكيل اليمين لحكومة جديدة.

ومنذ انتخاب رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن، الاشتراكية الديمقراطية قبل أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة، قادت الدنمارك حكومة أقلية تم تشكيلها حصريا من حزبها.

وعندما تحتاج إلى أغلبية سياسية، فإنها تعتمد في المقام الأول على دعم معسكرها اليساري، ولكنها تعتمد أيضا على أصوات الكتلة المحافظة اليمينية، على سبيل المثال عندما يتعلق الأمر بسياسة الهجرة الصارمة.

وهذه المرة، تهدف فريدريكسن، إلى تشكيل حكومة تتجاوز حدود الكتلة التقليدية، وهو أمر نادر الحدوث في بلادها.

وأعربت السياسية الاشتراكية الديمقراطية 44 عاما، في حديث لها خارج مركز اقتراع شمال غرب كوبنهاجن، عن أملها في أن يسود تعاون واسع النطاق في الوسط السياسي.

كما أدلى كل من وزيرة الخارجية السابقة إنجر ستويبرج ورئيس الوزراء السابق لارس لوكه راسموسن بصوتيهما في الاقتراع.

وقال لوكه اليوم الثلاثاء إنه يتوقع سباقا محموما، وأوضح: "أمارس هذا العمل منذ مدة تكفي لمعرفة أنك لا تستطيع مطلقا معرفة ما إذا كانت استطلاعات الرأي صحيحة. أعتقد أنه (السباق) سيكون محموما".

وستتاح الفرصة لما يقرب من 3 .4 مليون دنماركي للإدلاء بأصواتهم من الساعة الـ8 صباحا حتى الساعة الـ8 مساء بالتوقيت المحلي، ومن بينهم ما يقدر بنحو 200 ألف ناخب يدلون بأصواتهم لأول مرة.

وركزت الحملة الانتخابية على القضايا المحلية فضلا عن مكافحة التضخم وارتفاع أسعار الطاقة.

وفي مواجهة ارتفاع تكاليف الطاقة والحرب في أوكرانيا وغيرها من الأزمات، تعتقد فريدريكسن أن هذا هو الوقت المناسب للتعاون الواسع في الوسط السياسي.

ومع ذلك، فقد شكل يمين الوسط تحالفا يريد الانسحاب من هذه الفكرة.

ويقود التكتل الأزرق ياكوب إليمان- ينسن رئيس حزب فينستر الليبرالي المحافظ، ويتألف التكتل مما لا يقل عن ستة احزاب ليبرالية ومحافظة ويمينية.

ويواجه حزب فينستر نفسه أزمة، بعدما غادره سياسيان مؤثران في 2021 لتشكيل حزبيهما، وهما ستويبرج التي أسست حزب ديمقراطيي الدنمارك بينما أسس لوكه حزب المعتدلين.

ويمكن للوكه بالتحديد أن يغير الوضع السياسي الراهن في الانتخابات، فبينما انحازت ستويبرج إلى التكتل الأزرق، يقف رئيس الوزراء السابق بين المعسكرين السياسيين تماما.

ومن المقرر تخصيص ما مجموعه 179 مقعدا في برلمان كوبنهاجن. ومن بين هذه المقاعد تحصل كل من جرينلاند وجزر فارو على مقعدين اثنين لكل منهما لأن الإقليمين المتمتعين بالحكم الذاتي هما رسميا جزء من مملكة الدنمارك.

فيديو قد يعجبك: