لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صنداي تايمز: "هربت من إيران واستبدلت حجابي بكلاشنكوف" -

10:12 ص الأحد 23 أكتوبر 2022

مظاهرات إيران

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن- (بي بي سي):

تابعت صحف بريطانيا اهتمامها بتغطية أحداث الاحتجاجات في إيران، ونشرت صحيفة "صنداي تايمز" تحقيقاً حول فرار طالبة جامعية إيرانية وانضمامها إلى صفوف المقاتلين في إقليم كردستان في العراق. وفي سياق آخر، تناولت فايننشال تايمز معلومات تشير إلى تفضيل الموظفين في أكبر الدول الاقتصادية في العالم خيار المزج بين العمل في المنزل والمكتب بعد أزمة كوفيد.

نبدأ مع صحيفة "صنداي تايمز" وتحقيق لمراسلتها لويز غلاغان من العراق، بالقرب من الحدود الإيرانية، حيث التقت بنساء إيرانيات تحدثن عن تجربتهن مع النظام في إيران.

وتحت عنوان "هربت من إيران، واستبدلت حجابي بكلاشنكوف"، تابعت غالاغان قصة شابة إيرانية كردية عبرت الحدود مؤخراً مع شقيقتها البالغة من العمر 10 سنوات، وانضمت إلى صفوف المقاتلين الأكراد في إقليم كردستان.

وتحدثت المراسلة عن تجربة الطالبة الجامعية البالغة من العمر 20 عاماً، التي كانت تدرك أثناء عبور آخر نقطة عسكرية على الحدود أنّ ما تبقى من حياتها متعلق بتلك اللحظات.

وصوّرت المراسلة مشهد انتظار الشابة، التي تدعى باريا غيساري، في طابور عابري الحدود متسائلة إن كان سيكشف أمر مشاركتها في الاحتجاجات في إيران، بقناع دون حجاب، وإن كانت ستعتقل وماذا سيحلّ بشقيقتها الصغيرة حينها.

وأشارت المراسلة إلى أن الاحتجاجات على مقتل الإيرانية الكردية "مهسا أميني" كانت أكثر حدّة في شمال غرب إيران، حيث الغالبية الكردية.

ونقلت الكاتبة عن الشابة الإيرانية قولها "كلنا مهسا أميني، لقد شعرنا فعلاً أن ما أصاب مهسا، أصابنا".

والتقت غالاغان بالشابة باريا في منطقة جبلية حيث قابلت نساء إيرانيات عبرن أيضاً الحدود.

وبحسب الكاتبة "يعبر المئات كل يوم البوابات الحدودية من إيران، بينما يُهرّب آخرون".

ونقلت عن سيدة أخرى تمكنت من الخروج من إيران مثلما فعل كثيرون أنّ "الأجواء مشحونة للغاية مع اندلاع الاحتجاجات في المدن والبلدات في أوقات مختلفة من اليوم، وسط القليل من القدرة على التنبؤ"، وأنّ "حملات القمع لا هوادة فيها. قوات الأمن المسلحة، وبعضها يرتدي ملابس مدنية، تستخدم الرصاص والغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين والمارة..".

وقالت غالاغان إن باريا أرادت لشقيقتها أن تهرب. وهي تدرك، وإن كانت في العاشرة من عمرها، أنّها "ستجبر قريباً على تغطية رأسها وأن تصبح جزءاً من مجتمع تكون فيه المرأة الكردية مواطنة من الدرجة الثالثة".

وقالت غالاغان إنه لم يصدر عن أي من جماعات المعارضة الكردية الإيرانية في العراق "أنها تريد شن هجوم على إيران - ولن تكون قادرة على ذلك".

وأشارت إلى قول دبلوماسيين في المنطقة إن هذه الجماعات أقل خطورة بكثير على النظام من التهديد الذي يمثّله الآلاف في شوارع المدن الإيرانية.

لكنها قالت إنه بالنسبة لباريا غيساري، فإن هذا مكان تقضي فيه وقتها حتى تتمكن من العودة إلى إيران كامرأة حرة. ولفتت إلى أن باريا لا تزال تحتفظ بحجابها، لكنها تستخدمه الآن لربط كتفها حين تتألم بعد التدريب على الأسلحة.

هل يصبح العمل عن بعد نمطاً سائداً؟

تحدثت الفايننشال تايمز عن معلومات تشير إلى أن أغلب الوظائف في الدول صاحبة أكبر اقتصادات في العالم تبنت العمل عن بعد، حتى بعد إلغاء تدابير مواجهة كوفيد.

وقالت الصحفية فالنتينا رومي إن موظفي المكاتب في الدول الاقتصادية الكبرى لم يعودوا إلى عادة التنقل للعمل، وبدلا من ذلك، أبقوا على المزج بين العمل من المنزل ومن المكتب باعتباره الواقع الجديد، وفقاً لبيانات على نطاق واسع عن التنقلات.

تجربة العمل من المنزل: ما لها وما عليها؟

دراسة تربط بين الإغلاق بسبب كورونا وتراجع معدل المواليد في أوروبا

وأشارت الكاتبة إلى أنه وفقاً لتحليل بيانات تتبع هواتف نشرتها غوغل، بقيت حركة التنقلات في سبع دول اقتصادية كبرى حتى منتصف أكتوبر في أدنى مستوياتها مقارنة مع بداية عام 2020، قبل انتشار كوفيد.

وقالت إن المدن التي تحتضن المناطق المالية والتجارية سجّلت انخفاضاً أكبر في الإقبال على المكاتب، مقارنة مع المناطق السكنية الأخرى، بحسب الأرقام التي نشرتها غوغل.

ولفتت إلى أن المحللين الاقتصاديين قالوا إن التحول نحو العمل عن بعد أصبح الوضع الطبيعي الجديد.

وأفادت بأن مؤشر "فريسبايس"، لتتبع استخدام المكاتب في الشركات الكبرى حول العالم، يشير إلى أن الإشغال بلغ نصف المستوى الذي بلغه عام 2019، في كل من أماكن العمل وقاعات الاجتماعات.

وأشارت معلومات، أصدرتها شركة "كاستل" المختصة بتتبع الوصول إلى المكاتب في الولايات المتحدة، لا سيما شركات الخدمات الكبيرة، إلى أن الإشغال بلغ في منتصف أكتوبر نصف ما كان عليه قبل الوباء.

ونشرت دراسة في ميونخ أظهرت أن ربع الموظفين في ألمانيا في أغسطس لا يزالون يعملون من المنزل، على الأقل لبعض الوقت.

وفي السياق ذاته، أظهر استطلاع لمكتب الإحصاءات الوطني في بريطانيا مطلع أكتوبر اعتماد أكثر من خُمس الموظفين أسلوب المزج بين العمل عن بعد ومن المكتب.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: