إعلان

ولادة ثور بري في بريطانيا للمرة الأول منذ العصر الجليدي

01:19 م السبت 22 أكتوبر 2022

ثور

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن- (بي بي سي):

فجأة وبدون تمهيد، ولد ثور البايسون البري في بريطانيا في حدث يعتقد أنه الأول منذ العصر الجليدي.

وعلى غير المتوقع، ظهر الثور الوليد في مشروع الحياة البرية في جنوب إنجلترا.

وكان قد أطلق ضمن هذا المشروع في يوليو الماضي 3 ثيران، كجزء من الجهود المبذولة للحفاظ على سلالته.

لكن لم يدرك حراس المحمية أن إحداهن كانت حاملا.

والسؤال لماذا يعاد ثور البايسون إلى بريطانيا؟

سببان: أولا، للمساعدة في الحفاظ على هذه السلالة، إذ يخشى عليها من الانقراض، خاصة أن هذا النوع من الثيران كاد أن ينقرض في أوروبا منذ أقل من قرن مضى، ولم ينقذه إلا إعادة التكاثر في بولندا وهولندا ورومانيا وأماكن أخرى.

ثانيا: استعادة موطن الحياة البرية الذي وجد لمئات السنين. فبريطانيا تشجع الغابات الاصطناعية، ومعظم مناظرها الطبيعية من صنع الإنسان، وهي واحدة من أكثر الدول استنزافًا للطبيعة في العالم ، بحسب خبراء الطبيعة. وتواجه الحياة البرية خطر الانقراض.

ما أهمية هذا الثور بالتحديد؟

يسمي علماء الطبيعة ثور البايسون بالجرافة لأنه قادر على فتح ممرات طبيعية لنور الشمس ليتسلل عبر الغابات مما يسمح للحياة البرية بالازدهار. ويحافظ على الغابات بطريقة لا يستطيعها البشر. ويقتل الأشجار الدخيلة، ويدوس عليها حتى تموت، وتصبح خشبا جميلا وبيئة طبيعية للخنافس ونقار الخشب والخفافيش والطحالب والفطريات. كما يستحم هذا الثور بغبار التراب لإزالة الطفيليات عن جلده، مما يفتح طريقا مثالية للنباتات والسحالي الرائدة. إنه مهندس بيئة عظيم.

وفاقت تكلفة هذا المشروع 1.7 مليون جنيه إسترليني. وساهم في تمويله برنامج اليانصيب العام.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان