لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حكومة تيجراي: حكومة إثيوبيا تماطل وتخطط لغزوة جديدة

07:04 م الثلاثاء 18 أكتوبر 2022

الحكومة الإثيوبية

كتبت ـ سلمى سمير

توقع البروفيسور كندية جبريهيوت، عضو حكومة إقليم تيجراي الإثيوبي، فشل المفاوضات المزمع عقدها بين الجبهة والحكومة الإثيوبية برعاية الاتحاد الأفريقي في جنوب إفريقيا، معتبرا أن حكومة آبي أحمد تخطط للمماطلة وغزو الإقليم.

وقال جبريهيوت في تصريحات لمصراوي إن حكومة أديس أبابا ردت على المفاوضات بقصف مدن وقرى في الإقليم، فيما لم يستجب الاتحاد الإفريقي لطلباتهم بالرد على عدة أسئلة طلبت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي توضيحها قبل المفاوضات.

وتمثلت تلك التوضيحات فيما إذا كان هناك أي جهات فاعلة إضافية ستتم دعوتها كمشاركين؟ من هم المراقبون أو الضامنون؟ وماهي الأدوار المتصورة للمجتمع الدولي والخدمات اللوجستية مثل ترتيبات السفر والأمن لفريق التفاوض للجبهة؟

واعتبر جيريهيوت أن الحكومة الإثيوبية تتحدث عن السلام لكسب الوقت لإعادة هيكلة جيشها الساخط وغزو تيجراي، "هم يريدون حل كل شيء بالقوة"، مؤكداً أن شهور الهدنة الخمس لم تأت نتيجة نية حقيقية للسلام لدى آبي أحمد، لكن محاولة شراء وقت للاستعداد لغزو آخر.

وأوضح أن الحكومة الإثيوبية وافقت على الهدنة السابقة مع وجود ضغوطات من المجتمع الدولي لقبولها، كما أنها في تلك الفترة أعادت هيكلة جيشها من تجنيد أعضاء جدد وتدريبهم وشراء الذخائر.

واعتبر جيريهيوت، أن الحكومة الإثيوبية نكثت بوعودها في اجتماعات جيبوتي في يونيو الماضي قبل تجدد الاشتباكات مع تعهدها بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود واستعادة الخدمات الأساسية، وبدلاً عن ذلك شنت هجوماً في الـ24 من أغسطس، ذاكراً أنه كان يوجد اجتماعات في سبتمبر لكنها لم تصل لأي حلول.

في الوقت نفسه، أكد جيريهيوت استعداد الجبهة لأي مبادرة سلام قائلاً "إن هذا الصراع المميت لا يمكن حله إلا من خلال الوسائل السلمية هناك قضايا إنسانية ملحة بالنسبة للإنسان ويجب معالجتها".

وكان الاتحاد الإفريقي قد دعى لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في إقليم تيجراي، مما يسمح بوصول المساعدات الإنسانية للإقليم الذي يعاني حصاراً مفروضاً عليه منذ بدء الحرب في نوفمبر 2020.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان