لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

روسيا تقصف بنى تحتية للطاقة ومواقع عسكرية في أوكرانيا

08:10 م الإثنين 17 أكتوبر 2022

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي

موسكو - (د ب أ)

لقي سبعة أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب عدد آخر جراء هجمات صاروخية روسية استهدفت عدة مدن أوكرانية تشمل العاصمة كييف في ساعات الذروة صباح اليوم الإثنين، بعد أقل من أسبوع من شن سلسلة هجمات مماثلة.

وأدان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجمات الروسية الجديدة بالصورايخ والطائرات المسيرة، واصفا إياها بالإرهاب ضد السكان المدنيين.

وكتب زيلينسكي عبر قناته على تطبيق "تليجرام" قائلا إن مبنى مأهولا في العاصمة تعرض للقصف. وتابع: "يمكن للعدو مهاجمة مدننا، لكنه لن يكسرنا.

وقال وزير الداخلية الأوكراني دينيس موناستيرسكي، إن اثنين من المسعفين أصيبا أيضا في كييف.

وأضاف أن روسيا هاجمت بنحو 40 طائرة مسيرة، قصفت خمسة منها كييف، وفقا لوكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، استهداف موسكو البنية التحتية للطاقة والدفاع في أوكرانيا بصواريخ أطلقت من الجو والبحر .

وقال المتحدث إيجور كوناشينكوف "تم إصابة جميع المواقع المستهدفة".

وفي المقابل، قال عمدة العاصمة الأوكرانية كييف فيتالي كليتشكو إن الدفاع الجوي الأوكراني اعترض معظم الصواريخ.

وألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باللوم على أوكرانيا في الهجوم الذي ألحق أضرارا بطريق إمداد رئيسي للقوات الروسية.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان محدث: "لا تزال هناك اختناقات مرورية للشاحنات العابرة على الجسر، مما يجبر روسيا على تحويل طرق الإمداد عبر مدينة ماريوبول الأوكرانية المحتلة.

في غضون ذلك، أكدت بيلاروس، الحليف الرئيسي لروسيا، أن موسكو ترسل ما يصل إلى تسعة آلاف جندي ومئات الوحدات من المعدات.

وبحسب مسئول بوزارة الدفاع البيلاروسية، تتوقع مينسك استقبال نحو 170 دبابة و 200 مركبة قتالية مدرعة وقطعة مدفعية.

وقال سكرتير مجلس الأمن القومي البيلاروسي، ألكسندر ولفوفيتش، إن وحدة بيلاروسية وروسية مشتركة جديدة ستكون قادرة على الدفاع عن نفسها في حالة وقوع هجوم من جانب الغرب.

وقال إن سلاح حرس الحدود البيلاروسي أكد في وقت سابق أن حدود الدولة مؤمنة بشدة.

وفي الوقت نفسه، أكد أيضا أن بيلاروس لا تستعد للحرب، وأن مناورات مشتركة تجري ردا على المناورات العسكرية في الدول المجاورة لمنظمة حلف شمال الأطلنطي (ناتو).

وبعد الهجمات الروسية الأخيرة، دعت إستونيا ولاتفيا وليتوانيا الاتحاد الأوروبي إلى العمل مع شركاء دوليين لإنشاء محكمة خاصة بشأن حرب روسيا ضد أوكرانيا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان