إعلان

تركيا تدعو أوكرانيا وروسيا إلى هدنة قبل لقاء بين أردوغان وبوتين

08:50 م الثلاثاء 11 أكتوبر 2022

رجب طيب أردوغان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أنقرة - (ا ف ب)

دعت تركيا الثلاثاء روسيا وأوكرانيا إلى وقف إطلاق النار قبل الاجتماع المقرر الخميس في أستانا بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

ظلت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، على الحياد منذ بدء النزاع في 24 فبراير وتقيم علاقات جيدة مع جارتيها في البحر الأسود.

لعبت أنقرة دورًا رئيسيًا في عملية تبادل أسرى في سبتمبر بين روسيا وأوكرانيا وفي إبرام اتفاق في يوليو برعاية الأمم المتحدة بين البلدين يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود ومضيق البوسفور.

كذلك جمعت مرتين ممثلين روس وأوكرانيين على أراضيها.

التقى أردوغان بوتين ثلاث مرات في الأشهر الثلاثة الماضية، لكنه يتحادث أيضًا هاتفيًا بانتظام مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

يطرح الرئيس التركي نفسه وسيطًا ويسعى منذ فترة طويلة لإحداث تقارب بين الرجلين لإجراء مفاوضات لوقف إطلاق النار الذي لا يرغب فيه أي من الطرفين.

ويعرقل تدهور الوضع على الأرض جهود السلام.

"الوضع يتفاقم"

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو في مقابلة تلفزيونية "للأسف ابتعد كلا الجانبين بسرعة عن الدبلوماسية" منذ المحادثات بين المفاوضين الروس والاوكرانيين في مارس في اسطنبول.

وأضاف "مع استمرار الحرب بين أوكرانيا وروسيا، للأسف يتفاقم الوضع ويزداد تعقيدا" داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وقال "يجب وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن. وكلما حصل ذلك بوقت أسرع كلما كان أفضل".

أكد الكرملين الثلاثاء أن اردوغان الذي يقيم علاقة عمل جيدة مع بوتين على الرغم من الخلافات حول العديد من القضايا بما في ذلك ملف سوريا، سيلتقي نظيره الروسي مرة أخرى في أستانا الخميس على هامش قمة إقليمية.

وامتنعت تركيا التي تعتمد بشكل كبير على الغاز والنفط من روسيا، عن الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد موسكو.

ويحرص أردوغان الذي يعود اجتماعه الأخير مع بوتين إلى أيلول/سبتمبر على هامش قمة إقليمية في أوزبكستان، على زيادة المبادلات التجارية مع موسكو لمساعدة الاقتصاد التركي المتعثر، وذلك قبل الاستحقاق الرئاسي في حزيران/يونيو.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيين ان "الاستعدادات جارية لاجتماع" الخميس.

وأضاف أن هذا الاجتماع سيكون فرصة لمناقشة الوضع في "أوكرانيا والعلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول مواضيع عدة".

وأكد مسؤول تركي لوكالة فرانس برس أن الاجتماع سيعقد الخميس عقب اجتماع مع رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في أستانا.

"سلام عادل"

في نهاية سبتمبر رضخت أنقرة للضغوط الأميركية وتخلت عن نظام الدفع الروسي مير الذي سمح للمواطنين الروس بمواصلة سحب الأموال في تركيا.

ولم يعلق أردوغان بعد على الضربات الروسية في أنحاء أوكرانيا الاثنين التي خلفت ما لا يقل عن 19 قتيلا ونحو 100 جريح.

لكن وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو أجرى اتصالا هاتفيا الاثنين مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا بعد الهجمات الروسية، وفق ما ذكر مصدر دبلوماسي تركي من دون تقديم تفاصيل.

دعا تشاوش أوغلو الثلاثاء خلال مقابلته التلفزيونية إلى "سلام عادل" يقوم على وحدة أراضي أوكرانيا.

وشدد على أنه "يجب أن يكون هناك سلام عادل لأوكرانيا. أين تتواصل الحرب؟ إنها تجري على الأراضي الأوكرانية".

ورأى ان "عملية تضمن وحدة أراضي أوكرانيا وحدودها يجب أن تبدأ". وتابع "في غياب وقف لإطلاق النار من المستحيل التطرق الى هذه القضايا بطريقة منطقية: وقف دائم لإطلاق النار وسلام عادل".

رفضت تركيا مطلع أكتوبر ضم روسيا لمناطق أوكرانية جديدة هي دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا، كما رفضت الاعتراف بضم شبه جزيرة القرم في عام 2014.

هذا المحتوى من

AFP

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان