لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل يمكن أن يمنع القنب من الإصابة بكوفيد-19؟ دراسة جديدة تجيب

07:55 م الخميس 13 يناير 2022

قد تشكل بعض المركبات الكيميائية في نبات القنب حائط

(دويتشه فيله)
يبدو أن القنب ليس كله شراً. فمع الوقت تتضح فوائد مختلفة لهذا النبات المثير للجدل. آخرها كان دراسة أمريكية حديثة أشارت إلى دور هام قد تلعبه بعض المركبات الكيميائية داخل النبات قد تشكل علاجاً ثورياً في مواجهة فيروس كورونا.

فيما يبدو أنه قد يكون حلاً ثورياً، تحدثت دراسة جديدة نُشرت هذا الأسبوع حول دور هام لنبات القنب المخدر يمكن أن يلعبه في مواجهة مرض كوفيد - 19 الذي يسببه فيروس كورونا ليكون بذلك أداة غير متوقعة في مكافحة المرض.

ووفقًا لورقة تمت مراجعتها من قِبل النظراء نُشرت هذا الأسبوع في مجلة المنتجات الطبيعية ، بعنوان "دور مركبات القنب في منع الدخول الخلوي لفيروس SARS-CoV-2 ومتغيراته الجديدة" ، تم عرض ما لا يقل عن ثلاثة مركبات يتم إنتاجها بشكل طبيعي في نبات القنب تم استخدامها في الاختبارات المعملية ولوحظ أنها تتمتع بفعالية في منع جزيئات الفيروس التاجي من دخول الخلايا البشرية.

وقال أحد العلماء المشاركين في الدراسة إن الآلية تحاكي بفعالية نشاط الأجسام المضادة، حيث ترتبط مركبات القنب نفسها بالبروتين الشوكي المميز للفيروس، بحسب ما نشر موقع "نيشن وورلد نيوز".

ولاحظ العلماء خلال التجارب المعملية أنه مع الاستخدام الواسع النطاق للقنب، يمكن للجمع بين التطعيم والخلاصات المتحصل عليها من نبات القنب (وخصوصاً المحتوية على مركبات CBD-A ، و CBG-A ، و THC-A) يمكن أن يخلق بيئة أكثر تحديًا لفيروس كورونا SARS-CoV-2 ، مما يقلل من احتمالية هروبه من الأجسام المضادة.

الدراسة أثارت جدلاً واسعاً، حتى أن مغردين أطلقوا وسماً على تويتر بعنوان "Weed Prevents COVID".

ويؤكد العلماء المشاركون في الدراسة أن الأمر يجب أن يخضع بشكل دقيق لسلسلة من التجارب السريرية قبل أن يتم التأكد على وجه اليقين ما إذا كانت الفكرة قابلة للتطبيق في الحياة الواقعية بالطريقة التي تعمل بها في الظروف الخاضعة للرقابة المشددة في المختبر.

ومع ذلك ، يقول الدكتور ريتشارد فان بريمن، أحد مؤلفي الدراسة وأستاذ الكيمياء الطبية في جامعة ولاية أوريغون، إن النتائج "واعدة بشكل لا يصدق"، وأضاف أن "عددًا من مكملات القنب الغذائية التي تحتوي على هذه المركبات متاحة دون وصفة طبية في جميع أنحاء البلاد"، ما يعني أنه إذا تم نقل النتائج إلى مرحلة التجارب السريرية وتم إثبات النظرية، فسيكون العلاج الوقائي متاحًا على الفور لملايين الأمريكيين، بحسب ما نشر موقع "صالون" للطب والعلوم الحيوية.

يذكر أن الدراسة هي جزء من مشروع يتعاون فيه معهد (لينوس باولينغ) ومركز (غلوبال هيمب) للابتكار ، وكلاهما يقع مقره الرئيسي في جامعة ولاية أوريغون، والتي بدأت الأبحاث على نطاق التطبيقات التجارية والصيدلانية للقنب قبل عدة سنوات بعد أن أعطت وزارة الزراعة الأمريكية المؤسسات الأكاديمية الضوء الأخضر لاستئناف البحث في القنب بعد عقود طويلة من الحظر.

ويعمل مؤلفو الورقة البحثية السبعة كأعضاء هيئة تدريس في جامعة ولاية أوريغون للصحة والعلوم.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان