لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ضربة جديدة لـ"إخوان تونس".. استقالة 113 قياديًا وعضوًا بحركة "النهضة"

11:08 ص السبت 25 سبتمبر 2021

راشد الغنوشي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

في ضربة جديدة لإخوان تونس، وقّع 113 قياديًا وعضوًا بارزًا في حزب "حركة النهضة"، الحزب الأكبر بالبرلمان التونسي المُجمّد، على بيان للرأي العام، نُشر السبت، ويتضمن استقالتهم بسبب "الفشل في الإصلاحات الداخلية".

وهذه أبرز أزمة تواجهها "النهضة" منذ مباشرة نشاطها السياسي في العلن بعد ثورة 2011 وتصدرها المشهد السياسي في تونس بعد عقود من العمل السري.

1

ومن بين الموقعين نواب في البرلمان المُعلّقة اختصاصاته، وقياديون في مجلس الشورى التونسي- الهيئة الأعلى للحزب- وهياكل أخرى مختلفة. وأبرز هؤلاء النائب والقيادي البارز عبداللطيف المكي، الذي شغل منصب وزير الصحة سابقًا في تونس، والنائب سمير ديلو، والنائبات جميلة الكسيكسي ورباب اللطيف ونسيبة بن علي.

2

وشدّد أعضاء "النهضة" المُستقيلون في بيانهم على أن "السبب المباشر في الاستقالة الجماعية اعترافهم بالفشل في إصلاح الحزب من الداخل، والإقرار بتحمّل القيادة الحالية المسؤولية الكاملة فيما وصلت إليه الحركة من عُزلة في الساحة الوطنية".

وأكّدوا في بيانهم الذي نشرته إذاعة "موزاييك إف إم" المحلية، أن قيادة الحزب الحالية تتحمل "قدرًا مهمًا من المسؤولية فيما انتهى إليه الوضع العام بالبلاد"، في إشارة إلى استحواذ رئيسها راشد الغنوشي على القرارات، وإخفاقه في إدارة البرلمان، وإدارة تحالفات غير سليمة، وتعثر تأسيس المؤسسات الدستورية طيلة السنوات الماضية.

3

وقال القيادي المستقيل من "النهضة" سمير ديلو، إن "الحركة أصبحت معزولة.. واستقالاتنا نهائية، واستقالات أخرى منتظرة".

يأتي ذلك فيما يترقب التونسيون إعلان الرئيس قيس سعيّد عن التشكيلة الحكومية واسم رئيس الحكومة.

كان الرئيس قيس سعيد جمّد البرلمان وألغى العمل بأغلب فصول الدستور الحالي، ليتولى السلطتين التنفيذية والتشريعية تمهيدًا لإصلاحات سياسية تشمل تعديل الدستور ونظام الحكم والقانون الانتخابي.

فيديو قد يعجبك: