رئيس جيبوتي يعود إلى البلاد بعد شائعات حول تدهور وضعه الصحي
نيروبي - (ا ف ب)
عاد رئيس جيبوتي اسماعيل عمر جيله (73 عاما) إلى البلاد وعاود ممارسة مهامه وفق ما أعلنت الرئاسة التي يتولاها منذ العام 1999، وذلك بعدما سرت شائعات حول تدهور وضعه الصحي.
وكانت شائعات حول نقل جيله إلى مستشفى في باريس قد بدأت تسري الإثنين الماضي على شبكات التواصل الاجتماعي.
والثلاثاء نفى رئيس الوزراء والمتحدث باسم الحكومة صحة ما يشاع، وأكدا أن جيله يأخذ قسطا من الراحة بعدما تعرّض لـ"إجهاد".
والأحد أعلنت الرئاسة في بيان أن "رئيس الجمهورية (...) عاد إلى العاصمة مساء، بعد زيارة خاصة إلى فرنسا".
وبحسب البيان فإن "عودة رئيس الدولة تؤكد مواصلة الجهود بوتيرة أكثر استدامة لتنمية" البلاد.
ونشر حساب الرئيس عبر تويتر مشاهد لنزوله من الطائرة.
ويتولى جيله الرئاسة لولاية خامسة بعدما حصد 98 بالمئة من الأصوات في الانتخابات الأخيرة، وهو ممسك بكل مقوّمات السلطة في هذا البلد الصغير الواقع في منطقة القرن الإفريقي والقريب من شبه الجزيرة العربية.
وفي العام 1999 خلف جيله، حسن جوليد أبتيدون الذي كان أول رئيس في هذه المستعمرة السابقة بعد استقلالها عن فرنسا في العام 1977.
وساهم جيله في جعل البلاد الصحراوية الواقعة مقابل أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاما في العالم، مفترق طرق تجاريا تمر من خلاله معظم البضائع المستوردة من قبل جارته إثيوبيا الدولة العملاقة التي لا تملك أي منفذ على البحر.
وتستضيف جيبوتي التي يجاورها عدد من أخطر دول العالم بينها الصومال واليمن، أيضا قواعد عسكرية أجنبية لفرنسا واليابان والولايات المتحدة، ومؤخراً الصين.
ولا يسمح دستور جيبوتي بترشّح من يتخطّون الخامسة والسبعين من العمر، وبالتالي سيتعذّر على جيله خوض الاستحقاق المقبل وسيتعين على حزبه اختيار شخصية أخرى لخلافته.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: