لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مظاهرات ضخمة في كتالونيا للمطالبة بالاستقلال عن إسبانيا

09:01 م السبت 11 سبتمبر 2021

احتجاجات كتالونيا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

برشلونة - (د ب أ)

قبل أيام قليلة من المحادثات بين الحكومة المركزية الأسبانية والحكومة الإقليمية في كتالونيا تظاهر مئات الآلاف في برشلونة اليوم السبت للمطالبة باستقلال الإقليم عن إسبانيا.

ووفقا لحركة المواطنين الانفصاليين في الجمعية الوطنية الكتالونية التي تدعو عادة إلى مظاهرة عبر برشلونة كل عام بمناسبة يوم الاحتفال الكتالوني الوطني (ديادا) فقد شارك حوالي 400 ألف شخص في المظاهرة اليوم السبت.

ويعتبر هذا العدد أقل بكثير مما كان عليه في السنوات التي سبقت جائحة كورونا حيث كان يشارك أحيانا أكثر من مليون شخص.

ولم يصدر حتى الآن تقدير من جهات مستقلة لعدد المشاركين.

وجدد المتحدثون باسم الانفصاليين اليوم السبت التأكيد على مطالبهم بتقرير المصير.

وأعرب هؤلاء عن رغبتهم في الاستقلال والانفصال عن أسبانيا.

أما الحكومة المركزية فتريد على الأكثر منح مزيد من الحكم الذاتي.

ومن غير المرجح ان يوافق رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، المنتمي للاتجاه الاشتراكي، على إجراء استفتاء على الاستقلال في الإقليم.

إضافة إلى ذلك لا يسمح الدستور الأسباني بمثل هذا الاستفتاء.

ويعيش شعب كتالونيا انقساما داخليا، ووفقا للاستطلاعات يريد حوالي نصف السكان الاستقلال بينما لا يريده النصف الآخر.

من جانبها دعت إليسيندا بالوزي رئيسة حركة الانفصاليين جميع أتباع الحركة للتوحد في يوم ديادا (اليوم الوطني لكتالونيا).

إلا أن الانفصاليين منقسمون حول الطريق الموصل إلى الاستقلال: فالبعض يريد إقناع الحكومة المركزية بالموافقة على إجراء استفتاء على الاستقلال.

في المقابل يعتبر آخرون هذا الأمر ميؤوسا منه ويريدون فصل المنطقة الواقعة في شمال شرق البلاد عن أسبانيا حتى برغم معارضة مدريد.

يتم الاحتفال بالديادا في 11 سبتمبر من كل عام، وذلك بمناسبة غزو الملك الأسباني فيليب الخامس لبرشلونة عام 1714 بعد أن دعم الكتالونيون خصمه في حرب الخلافة على العرش الأسباني، ففقدت كتالونيا الحكم الذاتي من وقتها.

وفي الأول من أكتوبر عام 2017 نظم الانفصاليون استفتاء بمبادرة خاصة، ما أدى إلى وضع كتالونيا مؤقتا تحت الإدارة المباشرة للحكومة المركزية.

وفي أعقاب ذلك فر رئيس الحكومة الإقليمية آنذاك كارليس بويجديمونت وبعض زملائه إلى الخارج.

حكم على انفصاليين آخرين بالسجن لمدد طويلة، إلا أن عفوا صدر بحقهم في يونيو الماضي.

فيديو قد يعجبك: