واشنطن تدعو إلى وقف العنف في إثيوبيا والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية

وكالات

وصفت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء الوضع الإنساني في إثيوبيا بسبب الحرب في تيجراي، بـ"الكارثي" موضحة أنه يزداد سوءا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، في مؤتمر صحفي الأربعاء، إن الأزمة الإنسانية في إثيوبيا أثرت على نحو 5.2 مليون شخص، ودعا إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية ووقف العنف في إثيوبيا.

وفي وقت سابق، قال مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في إثيوبيا، شون جونز، إن جانبي الصراع في الحرب الأهلية الإثيوبية قاما بسلب ونهب مستودعات تحتوي على مساعدات بشمال إثيوبيا.

وبث التلفزيون الحكومي مقابلة قال فيها جونز إن المقاتلين في جبهة تحرير شعب تيجراي نهبوا جميع المعسكرات في منطقة أمهرة، حيث أحرزوا تقدما عسكريا. ولكن السفارة الأمريكية نشرت نصا من المقابلة أظهر أن جونز اتهم أيضا القوات الحكومية والإريتريين بمداهمة مستودعات المساعدات في المنطقة خلال الشهور الماضية

وجاء في النص: " في الحقيقة، قامت جميع الأطراف المتناحرة بسرقة المساعدات على مدار تسعة أشهر من الصراع. وخلال الشهور الماضية عندما كانت القوات الاتحادية متحالفة مع القوات الإريترية في تيجراي، حدثت سرقات كثيرة."