مستشار الأمن القومي الأمريكي: مسلحا داعش القتيلان في كابول كانا يخططان لمزيد من الهجمات

نيويورك- (د ب أ):

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إن الهدفين الداعشيين اللذين قُتلا في ضربة جوية أمريكية في العاصمة الأفغانية كانا يخططان لهجمات إضافية بعد التفجير الانتحاري في مطار كابول الذي خلف 88 قتيلا على الأقل، من بينهم 13 جنديا أمريكيا.

ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن سوليفان القول في برنامج "حالة الاتحاد" على شبكة سي إن إن اليوم الأحد: "هؤلاء أشخاص يخططون لهجمات إضافية".

وقال: "نعتقد أنه من خلال إجتثاثهم، نكون قد عرقلنا تلك الهجمات للأشخاص المتورطين في التسهيل والتخطيط وإنتاج العبوات الناسفة".

وأضاف سوليفان، كبير مساعدي الأمن القومي للرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى التحذيرات التي تم توجيهها من مصادر مختلفة من بينها بايدن نفسه أمس السبت - بشأن التهديدات التي تواجهها القوات الأمريكية أثناء سعيها لإكمال جسر جوي للمواطنين الأمريكيين والحلفاء الأفغان من كابول بحلول بعد غد الثلاثاء.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) أن الضربة الجوية التي وقعت يوم الجمعة قتلت اثنين من أعضاء تنظيم داعش خراسان، وأصابت ثالثا.

وقال سوليفان: "نحن في فترة خطر جسيم بالنظر إلى ما نراه في الاستخبارات". وقال إن الولايات المتحدة أجلت أكثر من 5 آلاف شخص من مواطنيها "ونعتقد أنه لا يزال أمامنا 300 شخص أو أقل" ممن لم يخرجوا بعد.