لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"كبير العائلة".. من هو هاكيندي هيشيليما رئيس زامبيا المنتخب حديثَا؟

03:27 م الثلاثاء 24 أغسطس 2021

رئيس زامبيا المنتخب حديثا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

أدّى المعارض الزامبي المُخضرم، هاكايندي هيشيليما، اليمين الدستورية، الثلاثاء، ليُصبح سابع رئيس للبلاد بعد الاستقلال، فيما عدّته شبكة "سي إن إن" الأمريكية "انتصارًا نادرًا لزعيم معارضة أفريقي".

كما أدّت نائبة رئيس زامبيا الجديد، موتالي نالومانجو، اليمين أيضًا.

وحضر مراسم التنصيب عدد من القادة الأفارقة، بما في ذلك رؤساء تنزانيا سامية حسن، وبوتسوانا موكويتسي ماسيسي، والكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، وكينيا أوهورو كينياتا، وملاوي لازاروس شاكويرا، وجنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، وناميبيا هاكه جينجوب، وزيمبابوي إيمرسون منانجاجوا.

إضافة إلى ممثلين عن السعودية وغانا وبريطانيا والولايات المتحدة، وممثلين رفيعي المستوى من مفوضية الاتحاد الأفريقي وأمانة رابطة الشعوب البريطانية المعروفة بـ"الكومنولث".

وهذه المرة الثالثة التي تنتقل فيها السلطة في زامبيا سلميًا من حزب حاكم إلى معارضة منذ استقلال الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي عن بريطانيا عام 1964.

1

وهيشيليما خبير اقتصادي ورجل أعمال معروف باسم "سمو"، أو "اتش اتش HH"، ويُلقبّ أيضًا بـ"بالي"، وهي كلمة مستخدمة للإشارة إلى أب أو كبير العائلة.

وفي تحول سياسي مُذهل، هزم هيشيليما (59 عامًا)، خِصمه إدجار لونجو، بأغلبية ساحقة، بنحو مليون صوت في الانتخابات التي أجريت في 12 أغسطس الجاري.

والاثنين الماضي، تسلق ناشطون ومواطنون عاديون في لوساكا أعمدة وتوقفوا على حافة طرقات لانتزاع صور حملة الرئيس المنتهية ولايته، بحسب وكالة "فرانس برس".

2

وأقرّ الرئيس الزامبي المنتهية ولايته، بهزيمته مشيدا بفوز منافسه التاريخي. وقال لونجو الذي يرأس البلاد منذ 6 سنوات "أريد تهنئة شقيقي، هاكايندي هيشيليما الرئيس المنتخب الذي أصبح سابع رئيس لجمهورية زامبيا".

بدوره، أشاد رئيس زامبيا المُنتخب حديثًا، في خطاب إلى الأمة من منزله بالعاصمة لوساكا، بحشد الشباب خلال الانتخابات، لاسيما دون الـ35 عامًا، موضحا أنهم شكلوا غالبية الناخبين السبعة ملايين في البلاد ذات 17 مليون نسمة. وقال: "هذا النصر ليس لبالي إنما لرجال ونساء زامبيا خصوصا الشباب".

وأضاف هيشيليما الذي وعد بإنعاش اقتصاد البلد المديون والغارق في تضخم شديد ان "توقعات الناس كثيرة".

كان هيشيليما قضى عدة أشهر في السجن في عام 2017 على خلفية ما كان يُنظر إليه على نطاق واسع تُهم بخيانة ذات دوافع سياسية. وتم إسقاط التهم تحت ضغط دولي مكثف، وفق السي إن إن.

وعندما طُلب منه سابقًا توجيه رسالة إلى زيمبابوي، قال: "أفريقيا بشكل عام وزيمبابوي بشكل خاص بحاجة إلى قادة وليس حكامًا ومؤسسات قوية - وليس رجالًا أقوياء. على القادة أن يحكموا ثم يرحلوا. يجب أن تكون زيمبابوي حرة وديمقراطية. يمكن تأخير الحرية ولكن لا يمكن طمسها أبدًا".

فيديو قد يعجبك: