لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مسلّحون نيجيريون يفرجون عن 15 تلميذا من أصل عشرات يحتجزونهم بعد تلقّي فدية

04:26 م الأحد 22 أغسطس 2021

تستمر عمليات خطف التلاميذ في نيجيريا على الرغم من

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

ابوجا- (أ ف ب):

أفرج مسلّحون كانوا قد خطفوا أكثر من مئة تلميذ من مدرسة ثانوية في شمال غرب نيجيريا، عن 15 رهينة إضافيين بعدما تلقوا فدية مالية، وفق ما أعلن الأحد متحدّث باسم العائلات.

وقام عشرات المهاجمين في الخامس من يوليو باقتحام ثانوية "بيثل" المعمدانية الواقعة في ضواحي مدينة كادونا، عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه، وخطفوا 121 تلميذا من مهاجعهم.

وتندرج عملية الخطف هذه في سياق سلسلة عمليات مماثلة نفّذتها عصابات مسلّحة تُعرف محليا بـ"قطّاع الطرق"، لطالما بثت الرعب في شمال غرب نيجيريا ووسطها ومارست النهب وسرقة الماشية والخطف مقابل فدية.

ومنذ ديسمبر خُطف نحو ألف تلميذ إذ استهدفت عصابات المدارس والكليات بعمليات الخطف. وفي حين أفضت مفاوضات عن الإفراج عن غالبية المخطوفين، لا يزال العشرات محتجزين في مخيّمات مقامة داخل مناطق الغابات.

وصرّح القس جوزف هياب المتحدث باسم عائلات مخطوفي مدرسة بيثل لوكالة فرانس برس أنه "تم الإفراج عن 15 تلميذا ليل أمس بعد دفع فدية مالية".

ورفض هياب الإفصاح عن المبلغ الذي تم دفعه علما بأن السلطات المحلية تشدد على معارضتها دفع أي فدية وتهدد بحبس أي شخص يقدم على تسديد مبلغ مالي مقابل الإفراج عن مخطوفين.

إلى الآن بلغ عدد تلاميذ بيثل الذين أُفرج عنهم أو هربوا من خاطفيهم 56 شخصا.

وقال هياب "لا يزال 65 تلميذا في قبضة الخاطفين نعمل على الإفراج عنهم".

والأربعاء خطف مسلّحون كانوا على متن دراجات نارية تسعة تلاميذ من مدرسة إسلامية في ولاية كاتسينا في شمال نيجيريا، في عملية هي الثانية من نوعها خلال شهرين.

ولا يزال رهائن كثر قيد الاحتجاز بمن فيهم أكثر من 136 طفلا خُطفوا في يونيو خلال مؤتمر إسلامي في تيغينا في ولاية النيجر في وسط نيجيريا، وقضى أربعة منهم في الحجز.

والجمعة طالبت العصابة المؤتمر بإرسال ملابس للتلاميذ الذين لم يبدلوا ملابسهم منذ أشهر، وفق إحدى أمّهات الأطفال.

وصرّحت مريم محمد وهي أم لسبعة أولاد خطفوا جميعا، متحدثة لفرانس برس أن الخاطفين "اتّصلوا بمدير المدرسة وأبلغوه بأن يطلب من الأهالي إرسال ملابس جديدة للأطفال لأن تلك التي يرتدونها أصبحت بالية".

ويبدو أن الجشع يقف وراء عمليات الخطف قبل أي ايديولوجية معينة، لكن العديد من الخبراء قلقون من التقارب المحتمل لهذه العصابات الإجرامية مع جماعة بوكو حرام الجهادية وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا.

وتصدّرت أنباء خطف تلاميذ في نيجيريا عناوين الأخبار العالمية في 2014 عندما خطفت جماعة بوكو حرام نحو 300 تلميذة من مدرسة ريفية في شيبكوك بولاية بورنو (شمال شرق).

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: