استقالة القائم بأعمال وزير المالية الأفغاني ومغادرته للبلاد

كابول - (د ب أ)

استقال القائم بأعمال وزير المالية الأفغاني، خالد بايندا وغادر البلاد بعد أن سيطرت حركة طالبان على نقاط جمركية رئيسية، مما أدى إلى تضرر كبير في إدارة الإيرادات وزيادة عزلة الحكومة، مع تحقيق المسلحين مكاسب سريعة، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأربعاء.

وقال محمد رافي الطيبي ، المتحدث باسم وزارة المالية، في مقابلة هاتفية اليوم الأربعاء أن بايندا "استقال وغادر البلاد نظرًا لأن أفغانستان تصارع وسط تراجع الإيرادات، بعد الاستيلاء على النقاط الجمركية".

وأضاف أن تدهور الوضع الأمني والسفر ليكون برفقة زوجته المريضة في الخارج، كانت من الأسباب الأخرى وراء الاستقالة، التي كشف عنها المتحدث.

وقال المتحدث إن بايندا غادر إلى الولايات المتحدة.

وسيتولى نائب وزير الجمارك والإيرادات، عليم شاه إبراهيمي المنصب، حتى الإعلان عن تعيين وزير مالية جديد.ولم يتسن الوصول إلى بايندا للتعليق.

ومع تحديد خروج القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (ناتو) بالكامل بحلول 31 أغسطس الجاري ، اجتاحت حركة طالبان التي استأنفت عملياتها العسكرية ،عدة عواصم إقليمية في الأيام الأخيرة.

كما استولى المسلحون على العديد من المراكز الجمركية الهامة مما تسبب في خسارة حكومة الرئيس أشرف غني ما يصل إلى 30 مليون دولار من رسوم الاستيراد الشهر الماضي وحده.

وتشكل الضرائب حوالي نصف إجمالي الإيرادات المحلية لأفغانستان، والتي تقدر بنحو 5ر216 مليار بالعملة الأفغانية هذا العام.