لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مطالبات بإسقاط الحكومة وحركة النهضة.. ماذا يحدث في تونس؟ (فيديو)

06:26 م الأحد 25 يوليو 2021

المتظاهرون في تونس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد صفوت:

تظاهر آلاف المحتجين في العاصمة التونسية وعدة مدن أخرى الأحد، مطالبين بإسقاط الحكومة وحل البرلمان الذي يتزعمه حركة النهضة (الذراع السياسي لجماعة الإخوان في تونس).

واقتحم المتظاهرون مقرات عدة لحركة النهضة ووقعت اشتباكات مع القوات الأمنية التي فرقت المظاهرات باستخدام الغاز المسيل للدموع.

وبدأ المتظاهرون الاحتشاد في ساحة بارود أمام مقر البرلمان للمطالبة بإسقاط النظام السياسي الذي تقوده حركة النهضة، وسرعان ما امتدت الاحتجاجات إلى مناطق أخرى خارج العاصمة، اتسمت بتوحيد الهتافات والمطالب.

وردد المحتجون في العاصمة تونس والمناطق الأخرى هتافات منها "الشوارع والصدام حتى يسقط النظام"، و"يا غنوشي يا سفاح يا قاتل الأرواح" و"الشعب يريد إسقاط النظام".

بدورها أغلقت القوات الأمنية بالعاصمة الطرق المؤدية للبرلمان ونصبت الحواجز الحديدية ومددت الأسلاك الشائكة، خوفًا من تصاعد الاحتجاجات في الذكرى 64 لإعلان الجمهورية، ومنعت دخول السيارات من المدن الأخرى إلى العاصمة.

وكان نشطاء دعوا إلى التظاهر لإسقاط النظام السياسي، احتجاجًا على سوء الأوضاع الاقتصادية وتفشي وباء كورونا والأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.

واقتحم المتظاهرون عدة مقرات لحركة النهضة في مدن تونسية عدة، بينها مقر في القيروان، وقعت اشتباكات محدودة مع أنصار الحركة في بعض المدن.

وألقى أحد أنصار حركة النهضة أحد المحتجين كان يحمل علم تونس من على سطح مقر الحركة في القيروان.

وخرج الآلاف في قفصة وسيدي بوزيد والمنستير ونابل وصفاقس وتوزر وسوسة، ويظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي محتجون يضرمون النار في مقر النهضة بتوزر، وفي الكاف اقتلع محتجون لافتات من مقر حزب النهضة واحتجوا أمامه.

وتصدت قوات الشرطة في صفاقس، لحشود كبيرة من المحتجين حاولوا الوصول لمقر النهضة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، أعقبه اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين.

بدورها علقت حركة النهضة على الاحتجاجات، قائلة إن مجموعات فوضوية ساءها الفشل في إقناع الرأي العام بخياراتها الشعبويّة وغير الديمقراطيّة عمدت إلى الاعتداء على بعض مقرات الحركة بالبلاد وترهيب المتواجدين داخلها وتهديدهم.

وأدانت ما وصفتهم بـ"العصابات الاجراميّة" التي يتمّ توظيفها من خارج حدود البلاد ومن داخلها للاعتداء على مقرات الحركة لبث الفوضى والتخريب لخدمة أجندات الإطاحة بالمسار الديمقراطي.

وردت رئيسة الحزب الدستوري الحر التونسي عبير موسي، على بيان النهضة بشأن الاحتجاجات، عبر حسابها على موقع "فيسبوك" قائلة، إن الإخوان بدأوا في تنفيذ مخططهم بإصدار تعليمات لقواعدها للإضرار بالمقرات وإلصاق التهمة بالمحتجين.

وتزيد الاحتجاجات الضغط على الحكومة المنخرطة في صراع سياسي مع الرئيس قيس سعيد، وسط أزمة اقتصادية في ظل تفشي سريع لوباء كورونا.

فيديو قد يعجبك: