لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هايتي تختار رئيسا مؤقتا خلفا لمويس

11:21 ص السبت 10 يوليو 2021

جوفينيل مويس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

مكسيكو سيتي- (د ب أ):

انتخب مجلس الشيوخ في هايتي زعيمه جوزيف لامبرت كخليفة مؤقتا للرئيس الراحل جوفينيل مويس.

وكتب لامبرت على تويتر مساء أمس الجمعة "أعبر عن امتناني المتواضع للمؤسسات السياسية التي تدعمني".قال إنه يريد تمهيد الطريق لانتقال ديمقراطي للسلطة.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في شهر سبتمبر في هايتي.

ومع ذلك، فإن مجلس الشيوخ - الغرفة الأعلي في برلمان هايتي - لم يشهد اكتمال النصاب القانوني لعدد اعضائه في الاجتماعات منذ يناير 2020. لذلك لم يتضح في البداية ما إذا كان لامبرت سوف يصبح قادرا بالفعل على تولي منصبه.

ونظرا لإلغاء الانتخابات العامة التي كان مقررا إجراؤها في شهر أكتوبر 2019 ، جزئيا بسبب الاحتجاجات العنيفة ضد مويس ، فإنه لا يوجد سوى 10 من بين 30 عضوا في مجلس الشيوخ لم تنته مدد عضويتهم.

ولم يبق أحد في مجلس النواب ،الغرفة الأدني في البرلمان.

وصوّت ثمانية من أعضاء مجلس الشيوخ العشرة لصالح لامبرت ، وامتنع اثنان عن التصويت ، وفقا لتقارير إعلامية.

كما كان هناك ارتباك كبير حول دور رئيس الوزراء المؤقت في أعقاب عملية الاغتيال المفاجئة في منزل مويس.

كان من المقرر أن يتولى جراح الأعصاب أرييل هنري، منصب رئيس الوزراء المؤقت وفقا لقرار التعيين الذي اصدره مويس يوم الاثنين الماضي .

وتم بعد إغتيال مويس الغاء مراسم قيام هنري بإداء اليمين والتي كان مقررا لها يوم الأربعاء الماضي .

وأعلن كلود جوزيف، وزير الخارجية ورئيس الوزراء المؤقت السابق الذي كان من المقرر أن يحل محله هنري ، نفسه رئيسا مؤقتا للحكومة.

وبناء على هذه الصفة، ألقى خطابات للأمة ووقع المراسيم وأجرى محادثات مع ممثلي الحكومات الأجنبية في الأيام الأخيرة.

كان مويس قد تعرض لهجوم وقتل بالرصاص في منزله مساء الأربعاء الماضي، وأصيبت زوجته مارتين بجروح خطيرة، و يتم علاجها في الولايات المتحدة.

ووفقا لشرطة هايتي، نفذ 28 من المرتزقة الأجانب جريمة القتل: 26 كولومبيا وأمريكيان من أصل هايتي.

وحتى الآن ، تم اعتقال 20 شخصا مشتبهاً به وقتل ثلاثة، ولا تزال خلفية الجريمة غامضة.

كان مويس، الذي يشغل منصبه منذ عام 2017، لا يحظى بشعبية كبيرة، وتم إتهامه بالفساد وارتباطه بعصابات وحشية وبأن له توجهات استبدادية.

كانت أحزاب المعارضة قد عينت بالفعل قاضيا بالمحكمة العليا رئيساً مؤقتاً في فبراير، لأن مدة ولاية مويس قد انتهت، في رأيهم.

واصابت الاحتجاجات هايتي بالشلل مرارا وتكرارا على مدار السنوات الثلاث الماضية. وفي الآونة الأخيرة، أدى قتال دموي بين عصابات من أجل السيطرة على أجزاء من العاصمة إلى فرار آلاف الأشخاص.

فيديو قد يعجبك: