إعلان

رئيسا وزراء ليبيا وإسبانيا يوقعان مذكرات تفاهم في طرابلس

06:09 م الخميس 03 يونيو 2021

عبدالحميد الدبيبة ونظيره الإسباني بيدرو سانشيز

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

طرابلس- (أ ف ب):

وقّع رئيسا الوزراء الليبي عبدالحميد الدبيبة والإسباني بيدرو سانشيز في طرابلس الخميس مذكرات تفاهم ثنائية خلال زيارة شهدت أيضًا إعادة العمل في السفارة الإسبانية في ليبيا.

ووصل رئيس الوزراء الإسباني إلى العاصمة الليبية برفقة وفد من رجال الأعمال، في زيارة سبقها توافد عدد من المسؤولين الأوروبيين إلى ليبيا دعمًا للسلطة السياسية الجديدة التي قامت في البلاد عقب عقد كامل من الفوضى.

وقال رئيس الوزراء الليبي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإسباني "أبرمنا عددا من مذكرات التفاهم خاصة في مجال التعليم المهني والصحي والاستثمار وتطوير التجارة بين البلدين".

وأضاف "نثمن دور إسبانيا في تعزيز أمن الحدود ودعم الانتخابات، كما نشكرها على التعاون في استرداد القطع الأثرية الليبية" التي هربت عقب الفوضى التي اجتاحت البلاد بدءا من العام 2011.

وعقد رجال الأعمال الإسبان اجتماعًا مع عدد من رجال الأعمال والمسؤولين الليبيين في وقت سابق الخميس لمناقشة دور إسبانيا في "إعادة إعمار ليبيا".

وقال رئيس الوزراء الإسباني للصحفيين "نريد المساهمة في إعادة الإعمار، وسيتم التعاون في مجالات الصحة والبنى التحتية وإعادة الإعمار، بعدما وقعنا مذكرات تفاهم عديدة".

وأضاف "يسعدنا الإعلان عن إعادة فتح سفارتنا في طربلس، وسنقدم الخدمات القنصلية ومنح التأشيرات؛ لنكون (...) إلى جانب إيطاليا من الدول الأوروبية التي تمنح تأشيرة لليبيين".

كما أكد رئيس الوزراء الإسباني دعم وقف إطلاق النار والانتخابات المرتقبة نهاية العام الجاري، إلى جانب تأكيد حرص مدريد على مساعدة ليبيا في بناء "طريقها الديمقراطي".

والدبيبة يعد واحدا من أهم وأبرز رجال الأعمال والاقتصاد في ليبيا وكانت له علاقات واسعة إبان حكم نظام العقيد الراحل معمر القذافي.

ولإسبانيا حضور اقتصادي في ليبيا، خاصة عبر مجموعة النفط ريبسول.

وكان مسؤولون من الشركة الإسبانية عقدوا الثلاثاء الماضي اجتماعا (عبر تقنية الفيديو) مع مصطفى صنع الله رئيس مؤسسة النفط الوطنية الليبية، لبحث سبل تعزيز الطاقة المتجددة في البلاد.

ووقّع في ليبيا على اتفاق لوقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي وشُكلت حكومة موحدة يرأسها عبدالحميد الدبيبة، في ختام عملية سياسية رعتها الأمم المتحدة وصادق عليها البرلمان في مارس.

ووفقًا لخارطة الطريق التي سمحت بتعيين الدبيبة من (الغرب) رئيسًا للحكومة وإرساء مجلس رئاسي يترأسه محمد المنفي من (الشرق)، يتعين على السلطة الجديدة توحيد المؤسسات؛ لإخراج البلاد من النزاع وقيادة فترة انتقالية حتى موعد إجراء الانتخابات نهاية ديسمبر المقبل.

هذا المحتوى من

AFP

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان