محققون إيطاليون يفرجون عن شخصين من 3 محتجزين بعد حادث التلفريك

روما- (د ب أ):

أفرج محققون إيطاليون عن اثنين من ثلاثة رجال اعتقلوا في أعقاب حادث تلفريك مميت الأسبوع الماضي، وبقي الثالث رهن الإقامة الجبرية، فيما يواصل المسؤولون التحقيق في أسباب الحادث.

وقع الحادث في 23 مايو في إقليم بيدمونت الإيطالي، غرب بحيرة ماجوري، على خط يربط بين منتجع ستريسا وجبل موتاروني الذي يبلغ ارتفاعه 1500 متر. ولقي 14 شخصا حتفهم وأصيب طفل في الخامسة من عمره، والذي فقد عددا من أفراد أسرته في الحادث، بجروح خطيرة.

وأفادت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) نقلا عن مصادر قضائية بأن قاضي التحقيق في فيربانيا أمر بالإفراج عن مدير خدمة التلفريك والرئيس التنفيذي للخدمة، وذلك بسبب عدم وجود أدلة كافية ضدهما.

ونقلت وكالة الأنباء عن قاضية التحقيقات أوليمبيا بوسي أن رئيس خدمة التلفريك فقط ما زال قيد الإقامة الجبرية، حيث شك القاضي في بعض أقواله.

وأعلن إقليم بيدمونت الإيطالي يوم حداد على الضحايا، ويشهد الإقليم دقيقة صمت ظهر اليوم الأحد (1000 بتوقيت جرينتش).