هدوء حذر في القدس إثر محاولة مستوطنين اقتحام المسجد الأقصى

القدس - (ا ف ب)

شهدت مدينة القدس توترًا جديدًا صباح الأحد بعد سماح قوات الأمن الإسرائيلية بدخول مستوطنين إسرائيليين إلى حرم المسجد الأقصى، وقيامها باعتقال موظفين في المسجد وشبابا فلسطينيين.

من جهتها، حذرت الرئاسة الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي من العودة إلى مربع التصعيد، مطالبة الإدارة الأمريكية بالتدخل. وفي ساعات بعد الظهر عاد الهدوء الحذر ليسود المدينة، وفق ما أكدته مراسلة فرانس24 ليلى عودة.

واندلع النزاع الأخير بعد إطلاق حماس صواريخ في اتجاه دولة الاحتلال العبرية تضامنًا مع الفلسطينيين الذين كانوا يخوضون منذ أيام مواجهات مع الاحتلال في القدس الشرقية وباحات المسجد الأقصى الذي يعتبر ثالث الأماكن الدينية قداسة عند المسلمين، ما تسبب بإصابة أكثر من 900 منهم بجروح. وجاءت تلك المواجهات على خلفية التهديد بطرد عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح لصالح مستوطنين يهود.

تسبب القصف المدفعي والجوي للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الذي استمر لنحو 11 يومًا، بمقتل 248 شخصًا، بينهم 66 طفلاً ومقاتلون وإصابة 1900 شخص ذلك على ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، بالإضافة إلى تشريد الآلاف وإلحاق أضرار في مباني القطاع الفقير والمحاصر من قبل الدولة العبرية منذ نحو 15 عامًا.