إعلان

ميركل تعلن إجراء مفاوضات مع واشنطن بعد تخليها عن عقوبات "نورد ستريم 2"

03:59 م الخميس 20 مايو 2021

المستشارة أنجيلا ميركل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

برلين- (د ب أ):

أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إجراء مفاوضات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن العلاقات مع روسيا، وذلك بعد تخلي واشنطن عن فرض عقوبات ذات صلة بخط أنابيب الغاز "نورد ستريم2" بين روسيا وألمانيا.

وقالت ميركل اليوم الخميس إن بايدن "مضى الآن خطوة نحونا فيما يتعلق بالنزاع حول خط أنابيب (نورد ستريم 2)".

وأضافت أنه سيتم الآن التشاور بشأن "ما هي العوامل المشتركة الضرورية حاليا في العلاقة مع روسيا".

وردا على سؤال عمّا سيحصل عليه بايدن مقابل الاستغناء عن العقوبات من ألمانيا أو أوروبا، قالت ميركل: "لا تسير الأمور على هذا النحو بالطبع"، وأوضحت أنها سوف تلتقي بايدن خلال اجتماع مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع بالعالم "جي7" في الفترة بين 11 و13 حزيران/يونيو القادم في بريطانيا وكذلك خلال قمة حلف شمال الأطلسي "ناتو" في بروكسل.

وأضافت ميركل أنها ستعمل لأجل أن تلتزم ألمانيا بتعهداتها وتواصل زيادة ميزانية الدفاع وتتحمل مسؤولية في حلف الأطلسي (ناتو)، وأكدت أنه لابد أن يتم التشاور أيضا بشأن روسيا وأوكرانيا والسياسة تجاه الصين.

وأكدت المستشارة الألمانية أن أية شراكات بين دول تكون قائمة في أن يحاول المرء "التطرق إلى أفكار الطرف الآخر وتصرفاته وكذلك التوصل لحلول وسط".

وأجابت ميركل على ملاحظة أن هناك دائما صفقات داخل الأوساط السياسية قائلة: "لا يتم التحدث عنها غالبا إلا عندما تنتهي"، وأوضحت أن هناك مباحثات مع الولايات المتحدة الأمريكية في كثير من المجالات، وأكدت أن هناك أجندة واسعة النطاق.

وأعلنت الولايات المتحدة عزمها التخلي عن العقوبات المفروضة على الشركة المشرفة على بناء خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" المثير للجدل.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن وزارة الخارجية أرسلت تقريرا إلى الكونجرس الأربعاء، جاء فيه أنه سيتم التنازل عن التدابير العقابية ضد "نورد ستريم 2"، ورئيسها التنفيذي الألماني ماتياس وارنيج لأسباب تتعلق بـ"المصلحة الوطنية".

وفي حين أن الشركة المسؤولة عن خط الأنابيب لن تخضع للعقوبات، ستخضع كيانات أخرى معنية لتدابير عقابية.

وقال بلينكن فى بيان إن معارضة واشنطن لخط الأنابيب "ثابتة" وإن الولايات المتحدة ستواصل معارضة استكمال المشروع.

وقال بلينكن: "تظهر إجراءات اليوم التزام الإدارة الأمريكية بأمن الطاقة في أوروبا، بما يتفق مع تعهد الرئيس (جو بايدن) بإعادة بناء العلاقات مع حلفائنا وشركائنا في أوروبا".

ويتعرض خط الأنابيب الممتد بين روسيا وألمانيا منذ سنوات لانتقادات شديدة من واشنطن وبعض دول شرق أوروبا التي تعتقد أنه سيجعل أوروبا أكثر اعتمادا على إمدادات الطاقة الروسية.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان