لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

استمرار العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة أبرز اهتمامات الصحف المصرية

07:13 ص الأحد 16 مايو 2021

الدفاعات السورية اعترضت صواريخ أطلقها العدو الإسرا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة(أ ش أ):

اهتمت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الأحد بعدد من الموضوعات على رأسها استمرار العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة.

ففي صحيفة الأهرام قالت تحت عنوان "استشهاد 10 من أسرة واحدة في غارة إسرائيلية على غزة".."مصر تواصل جهودها للتهدئة.. واجتماع طارئ لمجلس الأمن اليوم" انه تشهد، أمس، ٨ أطفال وامرأتان من عائلة فلسطينية واحدة، في غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على منزلهم بمخيم «الشاطئ» غرب مدينة غزة، بينما استشهد فلسطيني وأصيب ثمانية آخرون في قصف جوى عنيف على حي «الشجاعية» بالقطاع، لترتفع بذلك أعداد الشهداء إلى ١٤٠ فلسطينيا، بينهم ٣٩ طفلا و٢٢ امرأة، بالإضافة إلى ١٠٥٠ مصابا، ٤٠ منهم في حالة خطيرة.‬

‫كما قصفت دبابات جيش الاحتلال وزوارقه الحربية عدة مناطق شرق مدينة «خان يونس» جنوبي القطاع، وشرق بلدة «بيت حانون» شمالي القطاع، وشاطئ بحر غزة، مطلقة عشرات القذائف المدفعية صوب أراضي المواطنين وبالقرب من منازلهم‬.

‫في المقابل، أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية عشرات الصواريخ من غزة نحو تل أبيب ومدن وسط إسرائيل، بينما طلب الجيش الإسرائيلي من سكان تل أبيب البقاء في الملاجئ‬.

‫وأعلنت كتائب «القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، أنها استهدفت تجمعا لجنود إسرائيليين في موقع «كيسوفيم» العسكري، مستخدمة طائرة من نوع «شهاب» وقذائف الهاون.

‫في سياق متصل، يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا مفتوحا اليوم، لبلورة موقف دولي من أجل التوصل إلى تهدئة، بينما طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الفلسطينيين والإسرائيليين بالسماح بجهود الوساطة للتوصل إلى وقف فورى للقتال، وذلك في الوقت الذى دعا فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للتدخل الفوري من أجل وقف التصعيد الإسرائيلي قبل خروج الأوضاع عن السيطرة‬.

‫في غضون ذلك، تواصلت أمس الجهود المصرية، للتوصل إلى تهدئة بالتنسيق مع أطراف إقليمية ودولية، مع قرب وصول دبلوماسي أمريكي للمنطقة ولقائه مسئولين في تل أبيب ورام الله‬. ونقلت وكالة «رويترز» عن مسئولين مصريين قولهما إن القاهرة تضغط على أطراف الأزمة من أجل التهدئة. وكشف مسئول فلسطيني عن أن الجهود الدبلوماسية بدأت تأخذ منحى جديا من خلال الوسطاء من الولايات المتحدة ومصر والأمم المتحدة، إلا أن التوصل لاتفاق «لم يتبلور بعد».

وفي صحيفة "الـأخبار" قالت تحت عنوان "في اليوم السادس للعدوان.. استشهاد 8 أطفال وامرأتين بمخيم الشاطئ" ان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني دخل أمس يومه السادس على التوالي بمجزرة جديدة نفذتها قوات الاحتلال فجرا بقصف وحشي استهدف منزلا بمخيم الشاطئ، غربا، وأسفر عن استشهاد ثمانية أطفال وامرأتين، وإصابة 25 آخرين كلهم من عائلة واحدة.

ووفقا لمصادر محلية، فقد شنت طائرات الاحتلال قصفا بعدة صواريخ، دون سابق انذار، استهدف منزلا مأهولا، مكونا من ثلاثة طوابق، يعود لعائلة أبو حطب لينهار بالكامل فوق رؤوس ساكنيه.

كما استهدفت طائرات الاحتلال بـ7 صواريخ ايضا برج الجلاء وسط غزة المكون من 12 طابقاً ويضم العديد من مقرات وسائل الإعلام العالمية والعيادات والمراكز الطبية والشقق السكنية ما أدى إلى تدميره بالكامل وتسويته بالأرض.

وكان طيران الاحتلال قد قصف أمس ايضا مسجداً في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة بخمسة صواريخ مما أدى إلى تدميره بشكل كامل، وتسويته بالأرض، ووقوع أضرار مادية جسيمة في المنازل المحيطة به. وأفادت التقارير الواردة بأن القصف تزامن مع استهداف منزلين في ذات المنطقة، وأدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة العشرات.

كما قصفت دبابات الاحتلال وزوارقه الحربية أمس ايضا مناطق شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وشرق بلدة بيت حانون شمال القطاع، وعلى شاطئ بحر غزة.

أما صحيفة الجمهورية " فقالت تحت عنوان "أخبار سارة للحكومة بطعم العيد .. الغاز الطبيعي يدخل 80 منطقة جديدة و276 قرية تستفيد" إن المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أكد أن المعدلات التي حققها المشروع القومي لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل خلال السنوات الثلاث الأخيرة غير مسبوقة محققة حوالى 5ر3 مليون وحدة جديدة تستفيد من تلك الخدمة الحضارية، وأن المشروع يحظى بدعم رئاسي وحكومي في إطار ما يحققه من أهداف خدمية واقتصادية وتنموية تعود كلها بالنفع على المواطن وتخفف العبء عن كاهل الموازنة العامة للدولة من خلال التوسع في استخدام الغاز الطبيعي وإحلاله كبديل للمنتجات البترولية السائلة وخاصة اسطوانات البوتاجاز المدعومة حتى الآن.

وأشار «الملا» إلى أنه قد تم الانتهاء من توصيل الغاز الطبيعي إلى حوالى 2ر11 مليون وحدة سكنية منذ بدء النشاط وحتى نهاية العام المالي الماضي، وأنه استمراراً لهذا النجاح فقد تم إعداد خطة الدولة لتوصيل الغاز الطبيعي لمليون وحدة سكنية خلال العام المالي الحالي وبالفعل تم تحويل أكثر من مليون وحدة سكنية للعمل بالغاز الطبيعي من بداية يوليو 2020 حتى نهاية أبريل 2021 بنسبة تنفيذ 102% من الخطة.

وأضاف «الملا» خلال متابعته الدورية لما حققته خطة التوصيل من نتائج، أنه لتعظيم الاستفادة من هذا النجاح بالرغم من الظروف الراهنة بسبب تداعيات فيروس كورونا فقد وضعت وزارة البترول والثروة المعدنية خطة طموحة لتوصيل الغاز الطبيعي إلى 2ر1 مليون وحدة سكنية خلال العام المالي القادم.

فيما قالت صحيفة "المصري اليوم " تحت عنوان "الصحة العالمية : العام الثاني لكورونا الأشد فتكا" إن المدير العام لـمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، قال إن العام الثاني لجائحة كورونا قد يكون أكثر فتكًا من سابقه، مشيرًا إلى أن الهند تعد مبعث قلق كبيرًا. وجاءت تصريحات أدهانوم خلال اجتماع عبر الإنترنت، بعد أن دق رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ناقوس الخطر بخصوص الانتشار السريع للمرض في الريف الهندي مترامي الأطراف.

وأضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن العالم يشاهد اليوم كارثة أخلاقية، حيث اشترت حفنة من البلدان الغنية معظم اللقاحات في الوقت الذي لا تجد بلدان أخرى ما يكفي من أجل تلقيح العاملين الصحيين بها، وطالب البلدان الغنية بإعادة النظر في موقفها وإعادة بعض جرعات اللقاح إلى مرفق كوفاكس لتقديمها إلى البلدان التي تشتد حاجتها إليها.

وردًّا على أسئلة الصحفيين بشأن توصية المنظمة فيما يتعلق بتوجه بعض الدول مثل الولايات المتحدة نحو السماح بعدم ارتداء الكمامات بعد تلقى عدد كبير من السكان لقاحات كورونا، قالت خبيرة المنظمة الدكتورة ماريا فان كيركوف، إن المنظمة توصى بارتداء الكمامات في إطار استراتيجية شاملة لمكافحة الفيروس، ومع الوضع في الاعتبار كمية الفيروس ووجوده وحجم الانتشار وأعداد من تم تلقيحهم.

بينما نقلت صحيفة "الشروق" تحت عنوان "البنك الدولي: 11 %زيادة في تحويلات المصريين بالخارج خلال العام الماضي" عن البنك الدولى، قوله إن تحويلات العاملين المصريين في الخارج ارتفعت خلال العام الماضي بنسبة 11 % مقارنة بعام 2019، لتصل إلى 30 مليار دولار، وفقا لتقرير البنك عن الهجرة والتنمية بشأن التحويلات المالية إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وبحسب التقرير، فإن تحويلات العاملين في الخـارج بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ارتفعت خلال العام الماضي، بنسبة 3.2 %إلى نحو 56 مليار دولار في 2020 نتيجة ارتفاع تدفقات التحويلات إلى مصر والمغرب.

وزادت تحويلات العاملين في الخـارج إلى المغرب بنسبة 5.6 ،%كما سجلت التحويلات أيضا زيادة في التدفقات إلى تونس 5.2.%

وعلى النقيض من ذلك، شهدت اقتصادات أخرى في المنطقة تراجعا لتدفقات التحويلات في عام 2020، إذ سجلت جيبوتي ولبنان والعراق والأردن انخفاضات بنسب تزيد على 10 .%​

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: