رابطة العالم الإسلامي تدين الجريمة الإرهابية التي وقعت قرب العاصمة الفرنسية
مكة المكرمة - (أ ش أ):
دانت رابطة العالم الإسلامي، باسم مجامعها ومجالسها وهيئاتها العالمية، باستنكار شديد، الجريمة الإرهابية التي وقعت في رامبوييه قرب العاصمة الفرنسية باريس الجمعة الماضية، وراح ضحيتها شرطية فرنسية طعنًا.
وأكدت الرابطة- في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الأحد- أن هذه الجريمة الغادرة التي استهدفت الشرطية، لا تمثل منهج الدين الإسلامي السمح ولا الضمير الإنساني، ولا المواطنين الفرنسيين المسلمين الأوفياء لوطنهم، وإنما تمثل النزعة الإرهابية لدى فاعلها.
وشددت على أن مثل هذه الاعتداءات على النفوس البريئة، تصنف ضمن أفظع الجرائم المستوجبة لأشد العقوبات في الإسلام.
وجددت الرابطة موقفها الثابت والرافض لمختلف أشكال العنف والإرهاب، أيًّا كان مصدره ومنطلقاته وضحاياه، مؤكِّدةً تضامنها الكامل مع الشعب الفرنسي، وثقتها في وحدة موقفه الرافض لمثل هذه الممارسات الإرهابية، ولكلِّ من يحاول استغلالها في استهداف لحمة مجتمعه، إضافةً إلى وعيه وإدراكه لانعزالها وعدم تمثيلها لأي جزء من نسيج تنوعه المعزز لوحدته.
وأعرب أمينها العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى عن صادق تعاطفه مع أسرة الضحية ومواساته لها ولعموم الشعب الفرنسي.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: