إعلان

المرصد: هجوم على ناقلة نفط إيرانية قبالة ساحل سوريا

07:15 م السبت 24 أبريل 2021

ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

دمشق - (أ ف ب)

تعرّضت ناقلة نفط إيرانية قبالة الساحل السوري اليوم السبت إلى هجوم هو الأول من نوعه منذ اندلاع النزاع السوري تسبّب بحريق ضخم فيها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) من جهتها عن وزارة النفط أن حريقًا اندلع في أحد خزانات ناقلة نفط قبالة مدينة بانياس الساحلية بعد تعرضها "لما يعتقد أنه هجوم من طائرة مسيرة من اتجاه المياه الإقليمية اللبنانية".

وأشارت الوكالة في وقت لاحق إلى "إخماد الحريق الذي نشب بشكل كامل".

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن "انفجارًا ضرب ناقلة النفط الإيرانية قرب مصب النفط في بانياس الساحلية".

وأضاف ردًا على سؤال، "ليس لدينا تأكيد إذا ما كان الهجوم إسرائيليًا لكن الناقلة قادمة من إيران".

كما لم يُؤكد المرصد سبب الانفجار وما إذا كان ناجماً "عن استهداف بطائرة مسيرة أو استهداف من البحر".

ولم يفد عن وقوع إصابات.

ونفذّت إسرائيل منذ بدء النزاع في سوريا في 2011 مئات الغارات وعمليات القصف، مستهدفة بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافًا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.

ونادرًا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، إلا أنها تكرّر أنها ستواصل التصدّي لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

في وأئل عام 2020، أعلنت الحكومة السورية أنّ منشآت نفطية بحرية تابعة لمصفاة بانياس تعرّضت للتخريب بواسطة عبوات ناسفة زرعها غطّاسون، مؤكّدة أنّ الأضرار لم تؤدّ إلى توقف عمل المصفاة.

وقبل ذلك في 23 يونيو 2019، تعرّضت المنشآت النفطية البحرية لمصفاة بانياس لعملية تخريبية، ما تسبب بتسرّب نفطي في منطقة المصب البحري وتوقف بعضها.

ولم يسبق للسلطات السورية أن أعلنت عن تعرض نواقل نفط لهجوم مباشر قبالة سواحلها.

وتواجه سوريا الغارقة في الحرب منذ العام 2011 أزمة اقتصادية حادة. وأعلنت السلطات في منتصف مارس رفع سعر البنزين بأكثر من 50 في المئة في ظل تفاقم أزمة شحّ المحروقات التي دفعت دمشق إلى تشديد الرقابة على التوزيع.

وكانت سوريا تنتج قبل الحرب حوالى 400 ألف برميل نفط يوميًا. وتراجع الإنتاج بشكل حاد إلى 89 ألفا في اليوم في العام 2020، يتم إنتاج 80 ألفا منها في المناطق الكردية. ويتركّز أكثر من 90 بالمئة من الاحتياطات النفطية السورية في مناطق خارج سيطرة الحكومة.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان