لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الملكة إليزابيث والأمير فيليب.. قصة حب طويلة استمرت 75 عامًا

08:36 م السبت 17 أبريل 2021

الملكة إليزابيث والأمير فيليب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن - (ا ف ب)

‏‎في زواج دام 73 عاما، كان الأمير فيليب هو داعم الملكة في السر والعلن في اللحظات الصعبة وفي اللحظات المهمة، وهو أكثر شخص عرفها عن قرب.

ولعل أفضل ماقيل في هذا تعليق أحد مساعدي الملكة الخاصين ذات مرة، إذ قال إن الأمير فيليب هو الرجل الوحيد في العالم الذي يعامل الملكة ببساطة كإنسان عادي، هو الوحيد الذي يستطيع ذلك. لقد كان زواجًا أساسه الحب.

وعلى الرغم من أن لقاءهما في كلية دارتموث البحرية في عام 1939 لم تكن المرة الأولى التي يلتقيان فيها، فإن صور اللقاء نبأت بأنهما خلقا ليعيشا معا.

شاب رياضي متحمس في الـ18 من العمر، يلفت نظر الأميرة اليانعة ذات 13 عامًا خلال حديثه بحماس عن لعبة الكريكيت والتنس.

ما ظهر في البداية كعشق الصبا تطور على مر السنين إلى صداقة عبر الرسائل المتبادلة وزيارات الصدفة خلال سنوات الحرب، عندما كان يخدم في البحرية الملكية، بعيدًا عن الأميرة الشابة التي احتفظت بصورة له في غرفتها.

أصبح الأمير شخصية جوهرية ضمن الأسرة المالكة البريطانية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. فعلى مدى عقود كان زوجا للملكة اليزابث الثانية التي أصدرت بعد تتويجها مرسوما يضفي على فيليب المرتبة الثانية ضمن الأسرة الملكية البريطانية.

ويتصدر الفقيد قائمة أزواج وزوجات الملكات والملوك في بريطانيا لطول فترة حياته الزوجية.

ودعت الملكة إليزابيث الثانية اليوم الأمير فيليب الذي خدم لسبعة عقود التاج البريطاني وساند الملكة طيلة حياته.

وطغى الطابع العسكري على مراسم التشييع المقتضبة بسبب وباء كورونا.

عرف زوج الملكة الذي توفي "بهدوء" منذ ثمانية أيام بالصراحة وروح الدعابة.

دفن الفقيد في قلعة ويندسور بعد حياة طويلة من خدمة العرش والملكة منذ زواجه، وفقدت الملكة بذلك على حد تعبيرها "قوتها" و"سندها" الذي ظل منذ تتويج إليزابيث الثانية في 1952 في الخلف ليدعم زوجته بثبات ويصبح دعامة للنظام الملكي.

وساعدت الظروف دوق إدنبرة في تحقيق رغبته في تجنب الفخامة والحفاظ على البساطة في جنازته، فجنازته أصغر مما كان يتصور في البداية. فبسبب تفشي وباء كورونا، طُلب من الجمهور الامتناع عن التجمع أمام القصر الملكي وأعلن الحداد حتى نهاية مراسم التشييع.

وقد تشكل الجنازة فرصة لاجتماع أفرادها بعد سلسلة من الأزمات. فهذه هي المرة الأولى التي سيلتقي فيها الأمير هاري علنا مع أفراد أسرته منذ استقالته من مهامه الملكية.

في 1997 سار الشقيقان وراء نعش والدتهما ديانا، وكرر الأمر نفسه اليوم وراء نعش جدهما. لكن ابن عمهما بيتر فيليبس سيتوسطهما.

أما فيما يتعلق بالملابس، فقد حرصت العائلة الملكية البريطانية على الظهور بصورة متقاربة، فارتدى الجميع ملابس مدنية لتوحيد المظهر فالأمير هاري الكابتن السابق فقد ألقابه العسكرية الفخرية ولايستطيع وضع ميداليات الخدمة الخاصة إلا على بزات مدنية.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: