لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تشاد .. انقسام بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة بشأن نسبة المشاركة في الانتخابات

11:19 م الأحد 11 أبريل 2021

صناديق الاقتراع في تشاد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

انجامينا - (د ب أ):

ساد الانقسام بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة مع إغلاق صناديق الاقتراع في تشاد ، اليوم الأحد، بشأن نسبة مشاركة الناخبيين وماذا يعني ذلك لنتيجة الانتخابات.

وقالت أحزاب المعارضة إن دعواتها لمقاطعة الانتخابات أثبتت نجاحها.

وفي المقابل، أشاد الحزب الحاكم بنسة المشاركة.

وأغلقت صناديق الاقتراع في تشاد اليوم الأحد، بينما استجاب بعض أنصار المعارضة للدعوة بمقاطعة الانتخابات، حيث من المتوقع أن يضمن الرئيس المخضرم المنتهية ولايته إدريس ديبي فوزه بفترة رئاسة سادسة.

ويتنافس ستة مرشحين آخرين أمام ديبي هذا العام، ولكن يُنظر إلى واحد منهم فقط، وهو رئيس الوزراء السابق باهيمي باداك ألبرت، على أنه منافس حقيقي.

ويعني هذا أن أمام المعارضة فرصة ضئيلة للإطاحة بديبي، الذي يحكم قبضته على السلطة منذ نحو 30 عاما.

وشهدت فترة الاستعداد للانتخابات حملة قمع ضد الاحتجاجات التي قادتها النقابات العمالية وأنصار المعارضة والنشطاء الحقوقيون، الذين نظموا تظاهرات أسبوعية ضد تولي ديبي المنصب لفترة جديدة.

ودفعت أعمال العنف بعض الشخصيات المعارضة إلى مقاطعة الانتخابات. كما تم إلقاء القبض على عدد من الأشخاص.

وفي الأحياء الجنوبية للعاصمة انجامينا، شارك عدد قليل من الناخبين في عملية الاقتراع.

وفي جوين، معقل مرشح المعارضة ألبرت، ذكرت وسائل إعلام محلية أن نسبة الناخبين كانت متدنية أيضا باستثناء الحي الذي يقيم فيه ألبرت حاليا.

وبشكل مشابه، في مدينة موندو بجنوب تشاد حيث تنحدر منها لوسي بسيمدا، قال مدرس في مدرسة استخدمت كمركز اقتراع إن الناخبين كانوا يتباطؤون في الإدلاء بأصواتهم.

وعلى خلاف ذلك، شهدت الأحياء والمناطق التي يحظى ديبي بشعبية فيها، أعدادا كبيرة من الناخبين، وفقا لوسائل إعلام محلية.

ولدى إدلاء ديبي بصوته، نفى حدوث أي مقاطعة للانتخابات، مضيفا أنه سعيد أن الانتخابات الرئاسية "تجرى في إطار المهلة الدستورية".

وقد وصل ديبي إلى السلطة في انقلاب وقع عام 1990 ضد الديكتاتور حسين حبري.

وبسبب المساعدة التي قدمها في القتال ضد الإسلامويين في منطقة الساحل، وخاصة في مالي والنيجر، فإن قائد الجيش السابق يحظى بتقدير كبير في فرنسا ولدى رؤساء دول منطقة الساحل.

إلا أن ديبي فقد الدعم إلى حد كبير بين مواطنيه، فقد أدى سوء الإدارة والفساد والمحسوبية وانخفاض أسعار النفط إلى تفاقم الفقر بشكل كبير.

ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي، فإن تشاد هي ثالث أفقر دولة في العالم.

فيديو قد يعجبك: