رئيس الوزراء البرتغالي السابق يواجه اتهامات بالتزوير وغسل الأموال

مدريد- (د ب أ):

قالت وسائل إعلام برتغالية، السبت، إن رئيس الوزراء السابق جوزيه سوكراتيس سوف يمثل أمام المحاكمة، على خلفية اتهامات بغسل الأموال والتزوير.

ورفض قاضي التحقيق، إيفو روزا، توجيه اتهامات أخرى تشمل الفساد بسبب عدم كفاية الأدلة، ومبدأ سقوط العقوبة بالتقادم.

وانتقد القاضي بشدة دفوع الادعاء لتوجيه تهمة الفساد لسوكراتيس، أمس الجمعة. ونقلت صحيفة "بوبليكو" قوله: "دفوع الادعاء تستند إلى تكهنات وخيالات".

وذكرت وكالة الأنباء البرتغالية الرسمية "لوسا" أن المدعي العام روزاريو تيكسيرا الذي اتهم سوكراتيس بقبول نحو 34 مليون يورو (40 مليون دولار) قدم شكوى ضد عدم قبول اتهامات أخرى.

ويقضي القانون الجنائي في البرتغال بعقوبة السجن لمدة تترواح بين عامين و12 عاما في قضايا غسل الأموال، وثلاثة أعوام في قضايا تزوير الوثائق.

ونفى سوكراتيس الاتهامات المنسوبة إليه.

وتولى سوكراتيس الذي ينتمي للحزب الديمقراطي الاشتراكي، مقاليد الأمور في البرتغالي في الفترة من عام 2005 وحتى عام 2011.

وألقي القبض عليه في نوفمبر 2014. وجرى الإفراج عنه بعد قضاء تسعة أشهر في السجن، قبل المحاكمة، وفرضت عليه الإقامة الجبرية في عام 2015، ورفعت عنه في وقت لاحق.