مراسل بي بي سي يغادر الصين بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة
بكين - (د ب ا):
أعلنت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم الأربعاء، أن مراسلها غادر الصين لأسباب تتعلق بالسلامة، وسوف يقوم بتغطية شؤون الصين من تايوان.
وقال نادي المراسلين الأجانب في الصين إن جون سودورث غادر البلاد الأسبوع الماضي" في ظل مخاوف تتعلق بسلامته هو وأسرته".
وأضاف النادي " تغطية جون الإخبارية كشفت حقائق لم ترد السلطات الصينية أن يعرفها العالم". وجاء في تقرير نُشر على موقع بي بي سي أن سودورث وفريقه واجهوا عمليات مراقبة وترهيب وعرقلة لعملهم.
وتوجهت زوجة سودورث، يوفني موراي، التي تعمل لصالح شبكة آر تي إي الإيرلندية، مع زوجها إلى تايوان.
وقال نادي المراسلين إنه يبدو أن معاملة الصين لسودورث تعد انتقاما لتغطيته لمنطقة شينجيانج، حيث يتم احتجاز أفراد من عرقية الإيغور في معسكرات اعتقال ضمن ما يصفه المراقبون بحملة حكومية لاستيعاب الأقليات بالقوة، بالإضافة لتغطيته لتعامل الصين مع جائحة كورونا وقضايا شائكة أخرى.
وكانت الصين قد حظرت قناة بي بي سي وورلد التلفزيونية في فبراير الماضي. وجاءت هذه الخطوة بعد أسبوع من رفض الهيئة التنظيمية الإعلامية البريطانية رخصة شبكة تشاينا جلوبال نيتورك الصينية الناطقة باللغة الانجليزية.
وبعد ذلك شنت وسائل الإعلام الصينية حملة ضد بي بي سي، واتهمت الصحفيين العاملين بها بنشر الأكاذيب بشأن الصين.
فيديو قد يعجبك: