لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إندونيسيا: جرحى في هجوم على كنيس يوم أحد السعف

10:30 ص الأحد 28 مارس 2021

شرطة اندونيسيا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

جاكرتا-(بي بي سي):

أصيب 10 أشخاص على الأقل في تفجير طال كنيسة كاثوليكية في مدينة ماكاسار الإندونيسية.

وقالت الشرطة إن مهاجما انتحاريا أو اثنين استهدفا الخارجين من الكنيسة، يوم أحد السعف، أول أيام أسبوع الفصح عند المسيحيين الكاثوليك.

وأكدت الشرطة وجود أشلاء ممزقة في الموقع، لكنها أشارت إلى أن التعرف على هوية الضحايا لا يزال جارياً.

وقال الكاهن ويلموس تولاك لإحدى محطات التلفزيون المحلية، إن عناصر الأمن في الكنيسة حاولوا السيطرة على رجل يشتبه في أنه الشخص الذي فجر تفسه.

وأشار إلى أن المهاجم وصل إلى الموقع على دراجة نارية وحاول دخول الكنيسة، مؤكداً أن بعض المصابين يعانون جروحاً خطيرة.

وقع الانفجار قرب المدخل الجانبي للكنيسة وأظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة لحظة التفجير.

وقال عمدة المدينة داني بومانتو إنه لو كان التفجير وقع عند المدخل الرئيسي كان حجم الخسائر سيزيد بالتأكيد.

من جانبه قال غومار غولتوم المتحدث باسم الكنائس الإندونيسية إن الهجوم على مصلين يحتفلون بعيد السعف "أمر قاس" مطالبا الجميع بالهدوء والثقة بالسلطات.

وتعتبر إندونيسيا أكبر دولة تقطنها غالبية مسلمة في العالم، ويمثل المسلمون حوالي 90 بالمئة من سكان إندونيسيا، مع تواجد لأعداد كبيرة من المسيحيين والهندوس والبوذيين.

سبق لمتطرفين مناصرين لتنظيم "داعش" أن هاجموا كنائس في البلاد، لكن لم تلعن أي مجموعة عن تبنيها لهجوم الأحد بعد.

في عام 2018، لقي العشرات مصرعهم في هجمات استهدفت كنائس ومراكز للشرطة في ميناء سورابايا.

وقضت محكمة إندونيسية في العام نفسه بالإعدام على زعيم جماعة أنصار الدولة التي أدينت بتدبير وشن الهجمات.

كما قضت أيضا بحل الجماعة التي كانت تعتبر أكبر الجماعات المؤيدة لتنظيم "داعش" في إندونيسيا.

وقع أسوأ هجوم في تاريخ البلاد عام 2002 عندما قتل 202 شخصاً، أغلبهم من السواح الأجانب، في هجوم استهدف ملهى ليلي في مدينة بالي.

وأدان القضاء "الجماعة الإسلامية" في ذلك الهجوم الذي تبعه حملة أمنية على الجماعات لإسلامية في البلاد.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: